قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" أنك تجد أهل الكلام أكثر الناس انتقالا من قول إلى قول وجزما بالقول في موضع وجزما بنقيضه وتكفير قائله في موضع آخر وهذا دليل عدم اليقين .
فإن الإيمان كما قال فيه قيصر لما سأل أبا سفيان عمن أسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم " هل يرجع أحد منهم عن دينه سخطة له بعد أن يدخل فيه ؟ قال : لا . قال : وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد ".
ولهذا قال بعض السلف - عمر بن عبد العزيز أو غيره - : " من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل ".
"مجموع الفتاوى" ( 4/50)