×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / مناقشة الفلاسفة القائلين أن العقول والنفوس هم الملائكة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقيل لهم – الفلاسفة -: الذي في الكتاب والسنة من ذكر الملائكة وكثرتهم أمر لا يحصر حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم « أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا ملك قائم أو قاعد أو راكع ؛ أو ساجد ». وقال الله تعالى : { تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم } . فمن جعلهم عشرة أو تسعة عشر أو زعم أن التسعة عشر الذين على سقر : هم العقول والنفوس ؛ فهذا من جهله بما جاء عن الله ورسوله . وضلاله في ذلك بين : إذا لم تتفق الأسماء في صفة المسمى ولا في قدره كما تكون الألفاظ المترادفة . وإنما اتفق المسميان في كون كل منهما روحا متعلقا بالسموات . وهذا من بعض صفات ملائكة السموات فالذي أثبتوه هو بعض الصفات لبعض الملائكة وهو بالنسبة إلى الملائكة وصفاتهم وأقدارهم وأعدادهم في غاية القلة أقل مما يؤمن به السامرة من الأنبياء بالنسبة إلى الأنبياء ؛ إذ هم لا يؤمنون بنبي بعد موسى ويوشع . كيف ؟ وهم لم يثبتوا للملائكة من الصفة إلا مجرد ما علموه من نفوسهم مجرد العلم للعقول والحركة الإرادية للنفوس . ومن المعلوم أن الملائكة لهم من العلوم والأحوال والإرادات والأعمال ما لا يحصيه إلا ذو الجلال ووصفهم في القرآن بالتسبيح والعبادة لله أكثر من أن يذكر هنا كما ذكر تعالى في خطابه للملائكة وأمره لهم بالسجود لآدم . "مجموع الفتاوى" ( 4/120-121).  

المشاهدات:6444

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقيل لهم – الفلاسفة -: الذي في الكتاب والسنة من ذكر الملائكة وكثرتهم أمر لا يحصر حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم « أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا ملك قائم أو قاعد أو راكع ؛ أو ساجد ».
وقال الله تعالى : { تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم } .
فمن جعلهم عشرة أو تسعة عشر أو زعم أن التسعة عشر الذين على سقر : هم العقول والنفوس ؛ فهذا من جهله بما جاء عن الله ورسوله .
وضلاله في ذلك بين : إذا لم تتفق الأسماء في صفة المسمى ولا في قدره كما تكون الألفاظ المترادفة . وإنما اتفق المسميان في كون كل منهما روحا متعلقا بالسموات .
وهذا من بعض صفات ملائكة السموات فالذي أثبتوه هو بعض الصفات لبعض الملائكة وهو بالنسبة إلى الملائكة وصفاتهم وأقدارهم وأعدادهم في غاية القلة أقل مما يؤمن به السامرة من الأنبياء بالنسبة إلى الأنبياء ؛ إذ هم لا يؤمنون بنبي بعد موسى ويوشع . كيف ؟ وهم لم يثبتوا للملائكة من الصفة إلا مجرد ما علموه من نفوسهم مجرد العلم للعقول والحركة الإرادية للنفوس .
ومن المعلوم أن الملائكة لهم من العلوم والأحوال والإرادات والأعمال ما لا يحصيه إلا ذو الجلال ووصفهم في القرآن بالتسبيح والعبادة لله أكثر من أن يذكر هنا كما ذكر تعالى في خطابه للملائكة وأمره لهم بالسجود لآدم .
"مجموع الفتاوى" ( 4/120-121).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83686 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78569 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73001 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60802 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55195 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52358 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49633 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48452 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44976 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44282 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف