×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" عن الكفار : هل يحاسبون يوم القيامة أم لا ؟ فأجاب :هذه " المسألة " تنازع فيها المتأخرون من أصحاب أحمد وغيرهم فممن قال إنهم لا يحاسبون : أبو بكر عبد العزيز وأبو الحسن التميمي والقاضي أبو يعلى وغيرهم. وممن قال : إنهم يحاسبون : أبو حفص البرمكي من أصحاب أحمد وأبو سليمان الدمشقي وأبو طالب المكي . و فصل الخطاب أن الحساب يراد به عرض أعمالهم عليهم وتوبيخهم عليها، ويراد بالحساب موازنة الحسنات بالسيئات . فإن أريد بالحساب المعنى الأول فلا ريب أنهم يحاسبون بهذا الاعتبار . وإن أريد المعنى الثاني فإن قصد بذلك أن الكفار تبقى لهم حسنات يستحقون بها الجنة فهذا خطأ ظاهر . وإن أريد أنهم يتفاوتون في العقاب ؛ فعقاب من كثرت سيئاته أعظم من عقاب من قلت سيئاته ومن كان له حسنات خفف عنه العذاب كما أن أبا طالب أخف عذابا من أبي لهب . وقال تعالى:{الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب} وقال تعالى{إنما النسيء زيادة في الكفر}، والنار دركات فإذا كان بعض الكفار عذابه أشد عذابا من بعض - لكثرة سيئاته وقلة حسناته - كان الحساب لبيان مراتب العذاب لا لأجل دخولهم الجنة . "مجموع الفتاوى" ( 4/305-306).  

المشاهدات:3430

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" عن الكفار : هل يحاسبون يوم القيامة أم لا ؟
فأجاب :هذه " المسألة " تنازع فيها المتأخرون من أصحاب أحمد وغيرهم فممن قال إنهم لا يحاسبون : أبو بكر عبد العزيز وأبو الحسن التميمي والقاضي أبو يعلى وغيرهم.
وممن قال : إنهم يحاسبون : أبو حفص البرمكي من أصحاب أحمد وأبو سليمان الدمشقي وأبو طالب المكي .
و فصل الخطاب أن الحساب يراد به عرض أعمالهم عليهم وتوبيخهم عليها، ويراد بالحساب موازنة الحسنات بالسيئات .
فإن أريد بالحساب المعنى الأول فلا ريب أنهم يحاسبون بهذا الاعتبار .
وإن أريد المعنى الثاني فإن قصد بذلك أن الكفار تبقى لهم حسنات يستحقون بها الجنة فهذا خطأ ظاهر .
وإن أريد أنهم يتفاوتون في العقاب ؛ فعقاب من كثرت سيئاته أعظم من عقاب من قلت سيئاته ومن كان له حسنات خفف عنه العذاب كما أن أبا طالب أخف عذابا من أبي لهب . وقال تعالى:{الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب} وقال تعالى{إنما النسيء زيادة في الكفر}، والنار دركات فإذا كان بعض الكفار عذابه أشد عذابا من بعض - لكثرة سيئاته وقلة حسناته - كان الحساب لبيان مراتب العذاب لا لأجل دخولهم الجنة .
"مجموع الفتاوى" ( 4/305-306).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات85992 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80483 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74768 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات61838 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56369 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53356 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات50921 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50647 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46029 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45574 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف