×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح
مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

في يوم عرفة صلى النبي –صلى الله عليه وسلم- الفجر في منى، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس، ثم ارتحل –صلوات الله وسلامه عليه- من منى إلى عرفة، هذا اليوم قبل أن نذكر الأعمال نعرف قيمة هذا اليوم، وزن هذا اليوم، فضل هذا اليوم فضل عظيم، وليس خاصا بالحجيج؛ بل هو فضل على أمة الإسلام لأمة الإسلام وعلى أمة الإسلام على وجه العموم. وجه ذلك الفضل العام ونبدأ به قبل الفضل الخاص: أن الله عز وجل أكمل فيه الدين، قال الله –جل وعلا-: ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾(1)، جاء في الصحيحين من حديث طارق بن شهاب؛ عن عمر رضي الله –تعالى- عنه: أن رجلا أتى من اليهود أتى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال:يا أمير المؤمنين؛ آية في كتابكم لو نزلت علينا معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، قال: أي آية هي؟ (عمر يسأل اليهودي)؛ فقال: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي﴾(1)، فقال عمر –رضي الله تعالى عنه-: لقد علمت أين أنزلت؛ ومتى أنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ أنزلت على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة يوم الجمعة. فدل ذلك على أن هذا اليوم يوم عظيم، له مكانة ويوم يوم إكمال الدين، بل وإتمام النعمة ورضا الله -جل وعلا- عن هذا الدين الذي أشرقت به الأرض بعد الظلمات، إذن هذه فضيلة عظيمة لهذا اليوم، فهو اليوم الذي أكمل الله فيه دين الإسلام، أيضا من فضائل هذا اليوم وهي فضيلة عامة: أنه أقسم الله –تعالى- به كما قال جماعة من اهل العلم في قول الله -عز وجل-: ﴿ وشاهد ومشهود﴾(2)، قال الشاهد يوم القيامة، ومشهود هو يوم عرفة، وقيل: أيضا أنه الوتر الذي أقسم الله –تعالى- به في قوله: ﴿ والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر﴾(3)، والوتر هو يوم: التاسع، والشفع: يوم العاشر، هكذا قال جماعة من المفسرين، وهذه قد تستند إل آثار وبعضها إلى أحاديث، الأحاديث الواردة في ذلك فيها بعض الضعف، ولكن هو مما يذكر في سياق ما ورد في فضيلة هذا اليوم. من فضائل هذا اليوم العامة: أنه يوم يكثر فيه عتق الله –تعالى- لعباده من النار، ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وهذا ليس خاصا بأهل الموقف أهل عرفة. المذيع: نتحدث في العموم الآن. الشيخ: نعم، ولكن اهل عرفة هم أحق الناس وأولى الناس بهذا الفضل، لكن ليس خاصا بهم بل هو عام. من فضائل هذا اليوم العامة: أنه جاء فيه حديث أبي قتادة الذي قال فيه النبي –صلى الله عليه وسلم:- «إني لأحتسب على الله أن يكفر في صيام يوم عرفة أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، فصيامه يكفر سنتين، يحط خطايا سنتين، وهذا فضل عام؛ ليس خاصا بأهل الموقف، بل كما سيأتي في حكم صيام الحجاج في عرفة بعد قليل. إذن عرفنا الآن جملة من النصوص الواردة التي تبين فضيلة هذا اليوم وشرفه، وأيضا هو أحد الأيام كما تقدم قبل قليل: أحد الأيام التي هي من خير أيام الزمان: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله  من هذه العشر»، ومنها يوم عرفة.

المشاهدات:4363

في يوم عرفة صلى النبي –صلى الله عليه وسلم- الفجر في منى، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس، ثم ارتحل –صلوات الله وسلامه عليه- من منى إلى عرفة، هذا اليوم قبل أن نذكر الأعمال نعرف قيمة هذا اليوم، وزن هذا اليوم، فضل هذا اليوم فضل عظيم، وليس خاصا بالحجيج؛ بل هو فضل على أمة الإسلام لأمة الإسلام وعلى أمة الإسلام على وجه العموم.
وجه ذلك الفضل العام ونبدأ به قبل الفضل الخاص: أن الله عز وجل أكمل فيه الدين، قال الله –جل وعلا-: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾(1)، جاء في الصحيحين من حديث طارق بن شهاب؛ عن عمر رضي الله –تعالى- عنه: أن رجلا أتى من اليهود أتى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال:يا أمير المؤمنين؛ آية في كتابكم لو نزلت علينا معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، قال: أي آية هي؟ (عمر يسأل اليهودي)؛ فقال: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾(1)، فقال عمر –رضي الله تعالى عنه-: لقد علمت أين أنزلت؛ ومتى أنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ أنزلت على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة يوم الجمعة.
فدل ذلك على أن هذا اليوم يوم عظيم، له مكانة ويوم يوم إكمال الدين، بل وإتمام النعمة ورضا الله -جل وعلا- عن هذا الدين الذي أشرقت به الأرض بعد الظلمات، إذن هذه فضيلة عظيمة لهذا اليوم، فهو اليوم الذي أكمل الله فيه دين الإسلام، أيضا من فضائل هذا اليوم وهي فضيلة عامة: أنه أقسم الله –تعالى- به كما قال جماعة من اهل العلم في قول الله -عز وجل-: ﴿ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾(2)، قال الشاهد يوم القيامة، ومشهود هو يوم عرفة، وقيل: أيضا أنه الوتر الذي أقسم الله –تعالى- به في قوله: ﴿ وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾(3)، والوتر هو يوم: التاسع، والشفع: يوم العاشر، هكذا قال جماعة من المفسرين، وهذه قد تستند إل آثار وبعضها إلى أحاديث، الأحاديث الواردة في ذلك فيها بعض الضعف، ولكن هو مما يذكر في سياق ما ورد في فضيلة هذا اليوم.
من فضائل هذا اليوم العامة: أنه يوم يكثر فيه عتق الله –تعالى- لعباده من النار، ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وهذا ليس خاصا بأهل الموقف أهل عرفة.
المذيع:
نتحدث في العموم الآن.
الشيخ:
نعم، ولكن اهل عرفة هم أحق الناس وأولى الناس بهذا الفضل، لكن ليس خاصا بهم بل هو عام.
من فضائل هذا اليوم العامة: أنه جاء فيه حديث أبي قتادة الذي قال فيه النبي –صلى الله عليه وسلم:- «إني لأحتسب على الله أن يكفر في صيام يوم عرفة أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، فصيامه يكفر سنتين، يحط خطايا سنتين، وهذا فضل عام؛ ليس خاصا بأهل الموقف، بل كما سيأتي في حكم صيام الحجاج في عرفة بعد قليل.
إذن عرفنا الآن جملة من النصوص الواردة التي تبين فضيلة هذا اليوم وشرفه، وأيضا هو أحد الأيام كما تقدم قبل قليل: أحد الأيام التي هي من خير أيام الزمان: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله  من هذه العشر»، ومنها يوم عرفة.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93998 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89899 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف