×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

زاد الحاج والمعتمر / يوم عرفة / ليس من هدي النبي تقصد صعود الجبال والطواف حول بعض البقاع في عرفة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الأمر الثاني: المجئ إلى الجبل، بعض الحجاج يقصد الجبل ويكلف نفسه في المجئ إليه ، النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، فدل هذا على أن وقوفه في هذا الموضع ليس لخاصية فيه، فيقصد المجيء إليه، بل حيث ما وقف الإنسان بعرفة فيما يتعلق بداخل الحدود؛ فإنه قد أتى بما طلب منه، والنبي –صلى الله عليه وسلم- لم يصل عند الجبل شيئا، ولم يرق الجبل كما يفعله كثير من الحجاج، والعلامة الموضوعة: الشعار الأبيض الذي في أعلى الجبل إنما هو لتمييز هذا الموضع، وليس لشئ آخر: لا لأجل الصعود إليه، ولا لأجل أن يأتي ويصلي إليه، ولا لأجل الطواف إليه؛ بعض الحجاج يأتي ويطوف، كل هذا من البدع والمحدثات التي لم يكن لها أصل في هدي سيد الأنام -صلوات الله وسلامه عليه-. ونحن نقول: ينبغي أن نعرف أنه لن يكون العمل صالحا مقبولا إلا بشرطين:  الشرط الأول: أن يكون لله خالصا.  والثاني: أن يكون على وفق هدي النبي –صلى الله عليه وسلم-، والنبي لو كان المجيء إلى هذا الموضع والصعود إلى الجبل، والصلاة عنده خيرا وبرا؛ لما ترك الأمة دون بيان، لفعله أو لبينه للناس بقوله –صلوات الله وسلامه عليه- لم يفعله ولم يفعله أصحابه فينبغي الحذر من المحدثات والبدع. أسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى البر والطاعة، وأن يتم لنا النسك على الوجه الذي يرضاه به عنا –جل في علاه-.

المشاهدات:3882

الأمر الثاني:
المجئ إلى الجبل، بعض الحجاج يقصد الجبل ويكلف نفسه في المجئ إليه ، النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، فدل هذا على أن وقوفه في هذا الموضع ليس لخاصية فيه، فيقصد المجيء إليه، بل حيث ما وقف الإنسان بعرفة فيما يتعلق بداخل الحدود؛ فإنه قد أتى بما طلب منه، والنبي –صلى الله عليه وسلم- لم يصل عند الجبل شيئا، ولم يرق الجبل كما يفعله كثير من الحجاج، والعلامة الموضوعة: الشعار الأبيض الذي في أعلى الجبل إنما هو لتمييز هذا الموضع، وليس لشئ آخر: لا لأجل الصعود إليه، ولا لأجل أن يأتي ويصلي إليه، ولا لأجل الطواف إليه؛ بعض الحجاج يأتي ويطوف، كل هذا من البدع والمحدثات التي لم يكن لها أصل في هدي سيد الأنام -صلوات الله وسلامه عليه-.
ونحن نقول: ينبغي أن نعرف أنه لن يكون العمل صالحا مقبولا إلا بشرطين:
 الشرط الأول: أن يكون لله خالصا.
 والثاني: أن يكون على وفق هدي النبي –صلى الله عليه وسلم-، والنبي لو كان المجيء إلى هذا الموضع والصعود إلى الجبل، والصلاة عنده خيرا وبرا؛ لما ترك الأمة دون بيان، لفعله أو لبينه للناس بقوله –صلوات الله وسلامه عليه- لم يفعله ولم يفعله أصحابه فينبغي الحذر من المحدثات والبدع.
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى البر والطاعة، وأن يتم لنا النسك على الوجه الذي يرضاه به عنا –جل في علاه-.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91567 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87258 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف