السؤال: الذي يحج قارنا عندما يصل إلى مكة يطوف ويسعى، هل يلزمه سعي أخر للحج بعد ذلك؟
الجواب: لا يلزمه سعي أخر؛ لأن سعيه هو الذي يكون عند قدومه، هذا سعي لحجه وعمرته، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة كما في "الصحيحين" «طوافك بالبيت وسعيك بين الصفا والمروة يسعك لحجك وعمرتك»، فدل هذا على أنه لا نحتاج إلي أن نكرر سعيا، بل إذا قدم طاف القدوم وسعى هذا السعي يكون لحجه وعمرته، ثم يبقى عليه طواف الإفاضة وهو طواف لحجه وعمرته أيضا.