الجواب :
الشيخ: إلا أن تطوى الشمس، خرج صلى الله عليه وسلم من مزدلفة، نفر، مشى من المزدلفة، وفي هذا مخالفة، خالف فيها النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعمله المشركون في موضعهم، في الموضع الأول في دفعهم من عرفة إلى مزدلفة، حيث كانوا يدفعون قبل غروب الشمس.
المذيع: وهو دفع بعد غروب الشمس.
الشيخ: وهو دفع بعد غروب الشمس، وذهاب الصفرة، وفي دفعهم من المزدلفة، حيث إنه دفع قبل شروق الشمس، هم كانوا يقولون أشرق ثبير، ثبير جبل في جهة المشرق من المزدلفة، يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، يعني كيما ينصرف، فكانوا ينتظروا حتى تشرق الشمس، والنبي صلى الله عليه وسلم ذهب، ولم ينتظر الشمس حتى تطلع، بل مضى صلى الله عليه وسلم.