قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فكل كمال حصل للمخلوق فالخالق أحق به ؛ وكل نقص تنزه عنه المخلوق فالخالق أحق أن ينزه عنه ؛ ولهذا كان الله " المثل الأعلى " فإنه لا يقاس بخلقه ولا يمثل بهم ولا تضرب له الأمثال . فلا يشترك هو والمخلوق في قياس تمثيل بمثل ؛ ولا في قياس شمول تستوي أفراده".
"مجموع الفتاوى" ( 5/201).