×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / خطأ من قال إن الأسماء مقولة بالاشتراك اللفظي

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فإن مذهب أهل السنة والجماعة : إثبات الصفات لله تعالى ؛ بل صفات الكمال لازمة لذاته يمتنع ثبوت ذاته بدون صفات الكمال اللازمة له ؛ بل يمتنع تحقق ذات من الذوات عرية عن جميع الصفات وهذا كله مبسوط في غير هذا الموضع . والمقصود هنا : أنه إذا قيل هذا إنسان فالمشار إليه بهذا المسمى بإنسان ؛ وليس الإنسان المطلق جزءا من هذا وليس الإنسان هنا إلا مقيدا وإنما يوجد مطلقا في الذهن ؛ لا في الخارج . وإذا قيل هذا في الإنسانية فالمعنى أن بينهما تشابها فيها ؛ لا أن هناك شيئا موجودا في الأعيان يشتركان فيه . فليتدبر اللبيب هذا فإنه يحل شبهات كثيرة ومن فهم هذا الموضع تبين له غلط من جعل هذه الأسماء مقولة بالاشتراك اللفظي لا المعنوي وغلط من جعل أسماء الله تعالى أعلاما محضة لا تدل على معان ومن زعم أن في الخارج حقائق مطلقة يشترك فيها الأعيان وعلم أن ما يستحق الرب لنفسه لا يشركه فيه غيره بوجه من الوجوه ولا يماثله شيء من المخلوقات في شيء من الصفات . وأما المخلوق فقد يماثله غيره في صفاته لكن لا يشركه في غير ما يستحقه منها والأسماء المتواطئة المقولة على هذا وهذا حقيقة في هذا وهذا . فإذا كانت عامة لهما تناولتهما وإن كانت مطلقة لم يمنع تصورهما من اشتراكهما فيها وإن كانت مقيدة اختصت بمحلها . "مجموع الفتاوى" ( 5/206-207).  

المشاهدات:2995

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فإن مذهب أهل السنة والجماعة : إثبات الصفات لله تعالى ؛ بل صفات الكمال لازمة لذاته يمتنع ثبوت ذاته بدون صفات الكمال اللازمة له ؛ بل يمتنع تحقق ذات من الذوات عرية عن جميع الصفات وهذا كله مبسوط في غير هذا الموضع . والمقصود هنا : أنه إذا قيل هذا إنسان فالمشار إليه بهذا المسمى بإنسان ؛ وليس الإنسان المطلق جزءا من هذا وليس الإنسان هنا إلا مقيدا وإنما يوجد مطلقا في الذهن ؛ لا في الخارج . وإذا قيل هذا في الإنسانية فالمعنى أن بينهما تشابها فيها ؛ لا أن هناك شيئا موجودا في الأعيان يشتركان فيه .
فليتدبر اللبيب هذا فإنه يحل شبهات كثيرة ومن فهم هذا الموضع تبين له غلط من جعل هذه الأسماء مقولة بالاشتراك اللفظي لا المعنوي وغلط من جعل أسماء الله تعالى أعلاما محضة لا تدل على معان ومن زعم أن في الخارج حقائق مطلقة يشترك فيها الأعيان وعلم أن ما يستحق الرب لنفسه لا يشركه فيه غيره بوجه من الوجوه ولا يماثله شيء من المخلوقات في شيء من الصفات .
وأما المخلوق فقد يماثله غيره في صفاته لكن لا يشركه في غير ما يستحقه منها والأسماء المتواطئة المقولة على هذا وهذا حقيقة في هذا وهذا .
فإذا كانت عامة لهما تناولتهما وإن كانت مطلقة لم يمنع تصورهما من اشتراكهما فيها وإن كانت مقيدة اختصت بمحلها .
"مجموع الفتاوى" ( 5/206-207).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83528 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78490 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72763 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60758 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55136 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52321 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49587 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48315 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44926 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44245 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف