يقول رحمه الله :"فأشار وهب بعلم الظاهر إلى علم الفتاوى والأحكام، والحلال والحرام والقصص والوعظ وهو ما يظهر على اللسان، وهذا العلم يوجب لصاحبه محبة الناس له وتقدمه عندهم ، فحذره من الوقوف عند ذلك والركون إليه والإلتفات إلى تعظيم الناس ومحبتهم فإن من وقف مع ذلك فقد انقطع عن الله وانحجب بنظره عن الخلق عن الحق".