يقول رحمه الله :"فأحوال العارفين كلها تدل على أنهم لم يكونوا يلتفتون إلى هذه الخوارق وإنما كان اهتمامهم بمعرفة الله وخشيته ومحبته والأنس به والشوق إلى لقاءه وطاعته، والعلماء الربانيون يشاركون في ذلك ويزيدون عليهم بالعلم بأمر الله وبدعوة الخلق إلى الله.