قال المؤلف رحمه الله :" وهم في آخر الزمان الغرباء المذكورون في هذه الأحاديث، الذي يصلُحون إذا فسد الناس، وهم الذين يُصلِحون ما أفسد الناس من السنة، وهم الذين يفرون بدينهم من الفتن، وهم النُزَّاع من القبائل، لأنهم قلوا، فلا يوجد في كل قبيلة منهم إلا الواحد والاثنان، وقد لا يوجد في بعض القبائل منهم أحدٌ كما كان الداخلون إلى الإسلام في أول الأمر كذلك، وبهذا فسر الأئمة هذا الحديث.