قال المؤلف رحمه الله :" وإنما أَنِسَ هؤلاء بما استوحش منه الجاهلون؛ لأن الجاهلين بالله يستوحشون من ترك الدنيا وشهواتها؛ لأنهم لا يعرفون سواها فهي أُنسهم، وهؤلاء يستوحشون من ذلك ويستأنسون بالله وبذكره، ومعرفته، ومحبته، وتلاوة كتابه.. والجاهلون بالله يستوحشون من ذلك ولا يجدون الأنس به.