×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / الحديث وعلومه / رياض الصالحين / 5- باب المراقبة / (1) استشعار رقابة الله يبلغ العبد درجة الإحسان.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال المؤلف –رحمه الله- تعالى: قال: «قال: فأخبرني عن الإحسان   قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك».

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..

فهذا الحديث مشهور بحديث جبريل الطويل وهو حديث فيه بيان أصول السنة، وأصول الإسلام ولذلك يسميه بعض العلماء أم السنة كالفاتحة أم القرآن لأنها اشتملت على معاني القرآن ومقاصده وكذلك هذا الحديث اشتمل على مقاصد السنة وما فيها من الهدى ودين الحق.

قال: «قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك».

الإحسان هو الأعلى في المنزلة والمرتبة، الإحسان هو الذروة والكمال في أعمال الباطن وأعمال الظاهر، يعني الإحسان مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، هي الكمال في الإسلام، الكمال في الإيمان وهي المقصودة بإيراد الحديث في هذا الباب، أن تعبد الله كأنك تراه أي كما لو كنت تبصره ومعلوم أن العامل إذا عمل وبين يديه وفي نظره من يعمل له سيتقن ذلك العمل، فإن لم تكن تراه إن قصرت قدرتك عن أن تبلغ هذه المنزلة بأن تعبد الله كأنك تراه، فإنه يراك فأعلم أنه يراك.

ومعلوم أنك إذا استشعرت رقابة الله عليك وعلمه بما يكون منك، فالظاهر والباطن كان ذلك حاملا لك على تجويد العمل وإصلاحه وبلوغ مرتبة الإحسان في العمل، فإنه لا يبلغ أحد الإحسان في العمل إلا إذا جمع هاتين المرتبتين أو أتى بالمرتبة الدنيا؛ لذلك قال العلماء: الإحسان مرتبتان: أن تعبد الله كأن تراه فهي المرتبة العليا فإن لم تبلغ هذه فإنه يراك، فإن لم تكن تراه فإنه يراك أي يبصرك ويعلم ما يكون منك والرؤية هنا تشهد رؤية الظاهر والباطن، فيشمل عمل القلوب وهو الإيمان وعمل الجوارح وهو الإسلام.

أسال الله أن يرزقنا وإياكم حسن الختام وأن يبلغنا الطاعة والإحسان، وأن يعيننا على ما فيه الخير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:5565

قال المؤلف –رحمه الله- تعالى: قال: «قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ الإحْسانِ   قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَراهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ».

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..

فهذا الحديث مشهور بحديث جبريل الطويل وهو حديث فيه بيان أصول السنة، وأصول الإسلام ولذلك يسميه بعض العلماء أم السنة كالفاتحة أم القرآن لأنها اشتملت على معاني القرآن ومقاصده وكذلك هذا الحديث اشتمل على مقاصد السنة وما فيها من الهدى ودين الحق.

قال: «قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ الإحْسانِ، قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَراهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ».

الإحسان هو الأعلى في المنزلة والمرتبة، الإحسان هو الذروة والكمال في أعمال الباطن وأعمال الظاهر، يعني الإحسان مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، هي الكمال في الإسلام، الكمال في الإيمان وهي المقصودة بإيراد الحديث في هذا الباب، أن تعبد الله كأنك تراه أي كما لو كنت تبصره ومعلوم أن العامل إذا عمل وبين يديه وفي نظره من يعمل له سيتقن ذلك العمل، فإن لم تكن تراه إن قصرت قدرتك عن أن تبلغ هذه المنزلة بأن تعبد الله كأنك تراه، فإنه يراك فأعلم أنه يراك.

ومعلوم أنك إذا استشعرت رقابة الله عليك وعلمه بما يكون منك، فالظاهر والباطن كان ذلك حاملًا لك على تجويد العمل وإصلاحه وبلوغ مرتبة الإحسان في العمل، فإنه لا يبلغ أحد الإحسان في العمل إلا إذا جمع هاتين المرتبتين أو أتى بالمرتبة الدنيا؛ لذلك قال العلماء: الإحسان مرتبتان: أن تعبد الله كأن تراه فهي المرتبة العليا فإن لم تبلغ هذه فإنه يراك، فإن لم تكن تراه فإنه يراك أي يبصرك ويعلم ما يكون منك والرؤية هنا تشهد رؤية الظاهر والباطن، فيشمل عمل القلوب وهو الإيمان وعمل الجوارح وهو الإسلام.

أسال الله أن يرزقنا وإياكم حسن الختام وأن يبلغنا الطاعة والإحسان، وأن يعيننا على ما فيه الخير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93793 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف