قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" وأما القائل : إنها أعراض لا تقوم إلا بجسم مركب والمركب ممكن محتاج وذلك عين النقص، فللمثبتة للصفات في إطلاق لفظ " العرض " على صفاته ثلاث طرق :
منهم من يمنع أن تكون أعراضاً : ويقول : بل هي صفات وليست أعراضاً كما يقول ذلك الأشعري وكثير من الفقهاء من أصحاب أحمد وغيره .
ومنهم من يطلق عليها لفظ الأعراض كهشام وابن كرام وغيرهما .
ومنهم من يمتنع من الإثبات والنفي كما قالوا في لفظ الغير وكما امتنعوا عن مثل ذلك في لفظ الجسم ونحوه.
فإن قول القائل : " العلم عرض " بدعة وقوله : ليس بعرض " بدعة " كما أن قوله "الرب جسم " بدعة، وقوله " ليس بجسم " بدعة".
" مجموع الفتاوى" (6/102).