×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / طريقة المبتدعة في إثبات الصفات

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقولهم - الرازي والآمدي - :" إنا عرفنا حدوث العالم بهذه الطريق وبه أثبتنا " الصانع " يقال لهم : لا جرم ابتدعتم طريقا لا يوافق السمع ولا العقل فالعالمون بالشرع معترفون أنكم مبتدعون محدثون في الإسلام ما ليس منه والذين يعقلون ما يقولون يعلمون أن العقل يناقض ما قلتم وأن ما جعلتموه دليلا على إثبات الصانع لا يدل على إثباته بل هو استدلال على نفي " الصانع " . وإثبات " الصانع " حق وهذا الحق يلزم من ثبوته إبطال استدلالكم بأن ما لم يخل من الحوادث فهو حادث . وأما كون " طريقكم مبتدعة " ما سلكها الأنبياء ولا أتباعهم ولا سلف الأمة ; فلأن كل من يعرف ما جاء به الرسول - وإن كانت معرفته متوسطة ; لم يصل في ذلك إلى الغاية - - يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع الناس في معرفة الصانع وتوحيده وصدق رسله إلى الاستدلال بثبوت الأعراض وأنها حادثة ولازمة للأجسام ; وما لم يخل من الحوادث فهو حادث ; لامتناع حوادث لا أول لها . فعلم بالاضطرار أن " هذه الطريق " لم يتكلم بها الرسول ولا دعا إليها ولا أصحابه ولا تكلموا بها ولا دعوا بها الناس". " مجموع الفتاوى" (6/239).  

المشاهدات:3136

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقولهم - الرازي والآمدي - :" إنا عرفنا حدوث العالم بهذه الطريق وبه أثبتنا " الصانع " يقال لهم : لا جرم ابتدعتم طريقاً لا يوافق السمع ولا العقل فالعالمون بالشرع معترفون أنكم مبتدعون محدثون في الإسلام ما ليس منه والذين يعقلون ما يقولون يعلمون أن العقل يناقض ما قلتم وأن ما جعلتموه دليلا على إثبات الصانع لا يدل على إثباته بل هو استدلال على نفي " الصانع " .
وإثبات " الصانع " حق وهذا الحق يلزم من ثبوته إبطال استدلالكم بأن ما لم يخل من الحوادث فهو حادث .
وأما كون " طريقكم مبتدعة " ما سلكها الأنبياء ولا أتباعهم ولا سلف الأمة ; فلأن كل من يعرف ما جاء به الرسول - وإن كانت معرفته متوسطة ; لم يصل في ذلك إلى الغاية - - يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع الناس في معرفة الصانع وتوحيده وصدق رسله إلى الاستدلال بثبوت الأعراض وأنها حادثة ولازمة للأجسام ; وما لم يخل من الحوادث فهو حادث ; لامتناع حوادث لا أول لها . فعلم بالاضطرار أن " هذه الطريق " لم يتكلم بها الرسول ولا دعا إليها ولا أصحابه ولا تكلموا بها ولا دعوا بها الناس".
" مجموع الفتاوى" (6/239).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83192 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78237 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72548 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60684 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55031 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52239 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49437 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات47985 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44833 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44138 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف