×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / أحاديث رؤية الله تعالى يوم الجمعة في الجنة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وقد روى سويد بن عمرو عن الأوزاعي شيئا من هذا وقالوا : ورواه سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي قال : قال : حديث عن سعيد . وروي أيضا معناه عن كعب الأحبار موقوفا وفيه معنى الزيادة . وأصل حديث {سوق الجنة} قد رواه مسلم في "صحيحه" ولم يذكر فيه الرؤية وهذه الأحاديث عامتها إذا جرد إسناد الواحد منها لم يخل عن مقال قريب أو شديد لكن تعددها وكثرة طرقها يغلب على الظن ثبوتها في نفس الأمر ; بل قد يقتضي القطع بها . وأيضا فقد روي عن " الصحابة " و " التابعين " ما يوافق ذلك ومثل هذا لا يقال بالرأي ; وإنما يقال بالتوقيف . فروى الدارقطني بإسناد صحيح عن ابن المبارك أخبرنا المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال :" سارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز لأهل الجنة في كل جمعة في كثيب من كافور فيكونون في قرب منه على قدر تسارعهم إلى الجمعة في الدنيا" وأيضا بإسناد صحيح إلى شبابة بن سوار عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن عبد الله بن مسعود قال : "سارعوا إلى الجمعة فإن الله عز وجل يبرز لأهل الجنة في كل يوم جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون في الدنو منه على مقدار مسارعتهم في الدنيا إلى الجمعة فيحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه فيما خلا } قال : وكان عبد الله بن مسعود لا يسبقه أحد إلى الجمعة قال : فجاء يوما وقد سبقه رجلان فقال : رجلان وأنا الثالث إن الله يبارك في الثالث . ورواه ابن بطة بإسناد صحيح من هذا الطريق وزاد فيه : " ثم يرجعون إلى أهليهم فيحدثونهم بما قد أحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه فيما خلا " هذا إسناد حسن حسنه الترمذي وغيره . ويقال إن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ؛ لكن هو عالم بحال أبيه متلق لآثاره من أكابر أصحاب أبيه وهذه حال متكررة من عبد الله رضي الله عنه فتكون مشهورة عند أصحابه فيكثر المتحدث بها ولم يكن في أصحاب عبد الله من يتهم عليه حتى يخاف أن يكون هو الواسطة فلهذا صار الناس يحتجون برواية ابنه عنه وإن قيل إنه لم يسمع من أبيه . وقد روي هذا عن ابن مسعود من وجه آخر رواه ابن بطة في " الإبانة " بإسناد صحيح عن الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس إلى عبد الله بن مسعود قال : "إن الله يبرز لأهل جنته في كل يوم جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون في الدنو منه كتسارعهم إلى الجمعة فيحدث لهم من الحياة والكرامة ما لم يروا قبله " . وروي عن ابن مسعود من " وجه ثالث " رواه سعيد في سننه : حدثنا فرج بن فضالة عن علي بن أبي طلحة عن ابن مسعود أنه كان يقول : " بكروا في الغدو في الدنيا إلى الجمعات ؛ فإن الله يبرز لأهل الجنة في كل يوم جمعة على كثيب من كافور أبيض فيكون الناس منه في الدنو كغدوهم في الدنيا إلى الجمعة " . وهذا الذي أخبر به ابن مسعود أمر لا يعرفه إلا نبي أو من أخذه عن نبي فيعلم بذلك أن ابن مسعود أخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز أن يكون أخذه عن أهل الكتاب لوجوه : ( أحدها ) : أن الصحابة قد نهوا عن تصديق أهل الكتاب فيما يخبرونهم به : فمن المحال أن يحدث ابن مسعود رضي الله عنه بما أخبر به اليهود على سبيل التعليم ويبني عليه حكما . ( الثاني ) : أن ابن مسعود رضي الله عنه خصوصا كان من أشد الصحابة رضي الله عنهم إنكارا لمن يأخذ من أحاديث أهل الكتاب . ( الثالث ) : أن الجمعة لم تشرع إلا لنا والتبكير فيها ليس إلا في شريعتنا فيبعد مثل أخذ هذا عن الأنبياء المتقدمين ويبعد أن اليهودي يحدث بمثل هذه الفضيلة لهذه الأمة وهم الموصوفون بكتمان العلم والبخل به وحسد هذه الأمة . ورواه ابن ماجه في "سننه" من وجه آخر مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن علقمة قال : "خرجت مع عبد الله بن مسعود إلى الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه فقال : رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن الناس يجلسون من الله يوم الجمعة على قدر رواحهم إلى الجمعة الأول والثاني والثالث ثم قال : رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد » . وهذا الحديث مما استدل به العلماء على استحباب التبكير إلى الجمعة وقد ذكروا هذا المعنى من جملة معاني قوله : {والسابقون السابقون} قال بعضهم : السابقون في الدنيا إلى الجمعات هم السابقون في يوم المزيد في الآخرة أو كما قال ؛ فإنه لم يحضرني لفظه وتأييد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم المخرج في الصحيحين : « نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنا فيه تبع : اليهود غدا والنصارى بعد غد» فإنه جعل سبقنا لهم في الآخرة لأجل أنا أوتينا الكتاب من بعدهم فهدينا لما اختلفوا فيه من الحق حتى صرنا سابقين لهم إلى التعبيد فكما سبقناهم إلى التعبيد في الدنيا نسبقهم إلى كرامته في الآخرة . وأما " حديث أنس " - وهو أشهر الأحاديث - فيما يكون يوم الجمعة في الآخرة من زيارة الله ورؤيته وإتيان سوق الجنة فأصح حديث عنه ما رواه مسلم في "صحيحه" عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :« إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون : وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا» . فهذا ليس فيه إلا أنهم يأتون السوق وفيه يزدادون حسنا وجمالا وأن أهليهم ازدادوا أيضا في غيبتهم عنهم حسنا وجمالا وإن كانوا لم يأتوا سوق الجنة . وإن كانت زيادة بعض الحديث على بعض غير مقبولة ؛ بل يجعل نوع تعارض ؟ فينبغي أن لا يقبل في الباب حديث برؤية الله يوم الجمعة ؛ لأنه ليس فيها شيء يقاوم حديث أنس هذا فإنه هو الذي أخرجه أصحاب الصحيح دون الجميع ؛ بل قد يقال : لو كانت رؤية الله خاصة وأن زيادة الوجوه حسنا وجمالا كان عنها لأخبر به في هذا الحديث بل قد يقال : ظاهره أن زيادة الحسن والجمال إنما كان من الريح التي تهب في وجوههم وثيابهم . وإن كان الواجب أن يقال : ما في تلك الأحاديث من الزيادات لا ينافي هذا - وإن كان هذا أصح - فإن الترجيح إنما يكون عند التنافي وأما إذا أخبر في أحد الحديثين بشيء وأخبر في الآخر بزيادة أخرى لا تنافيها كانت تلك الزيادة بمنزلة خبر مستقل فهذا هو الصواب". " مجموع الفتاوى" ( 6/403- 407).  

المشاهدات:7369

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وقد روى سويد بن عمرو عن الأوزاعي شيئا من هذا وقالوا : ورواه سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي قال : قال : حديث عن سعيد .
وروي أيضا معناه عن كعب الأحبار موقوفا وفيه معنى الزيادة . وأصل حديث {سوق الجنة} قد رواه مسلم في "صحيحه" ولم يذكر فيه الرؤية وهذه الأحاديث عامتها إذا جرد إسناد الواحد منها لم يخل عن مقال قريب أو شديد لكن تعددها وكثرة طرقها يغلب على الظن ثبوتها في نفس الأمر ; بل قد يقتضي القطع بها .
وأيضا فقد روي عن " الصحابة " و " التابعين " ما يوافق ذلك ومثل هذا لا يقال بالرأي ; وإنما يقال بالتوقيف .
فروى الدارقطني بإسناد صحيح عن ابن المبارك أخبرنا المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال :" سارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز لأهل الجنة في كل جمعة في كثيب من كافور فيكونون في قرب منه على قدر تسارعهم إلى الجمعة في الدنيا" وأيضا بإسناد صحيح إلى شبابة بن سوار عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن عبد الله بن مسعود قال : "سارعوا إلى الجمعة فإن الله عز وجل يبرز لأهل الجنة في كل يوم جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون في الدنو منه على مقدار مسارعتهم في الدنيا إلى الجمعة فيحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه فيما خلا } قال : وكان عبد الله بن مسعود لا يسبقه أحد إلى الجمعة قال : فجاء يوما وقد سبقه رجلان فقال : رجلان وأنا الثالث إن الله يبارك في الثالث . ورواه ابن بطة بإسناد صحيح من هذا الطريق وزاد فيه : " ثم يرجعون إلى أهليهم فيحدثونهم بما قد أحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه فيما خلا " هذا إسناد حسن حسنه الترمذي وغيره .
ويقال إن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ؛ لكن هو عالم بحال أبيه متلق لآثاره من أكابر أصحاب أبيه وهذه حال متكررة من عبد الله رضي الله عنه فتكون مشهورة عند أصحابه فيكثر المتحدث بها ولم يكن في أصحاب عبد الله من يتهم عليه حتى يخاف أن يكون هو الواسطة فلهذا صار الناس يحتجون برواية ابنه عنه وإن قيل إنه لم يسمع من أبيه .
وقد روي هذا عن ابن مسعود من وجه آخر رواه ابن بطة في " الإبانة " بإسناد صحيح عن الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس إلى عبد الله بن مسعود قال : "إن الله يبرز لأهل جنته في كل يوم جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون في الدنو منه كتسارعهم إلى الجمعة فيحدث لهم من الحياة والكرامة ما لم يروا قبله " .
وروي عن ابن مسعود من " وجه ثالث " رواه سعيد في سننه : حدثنا فرج بن فضالة عن علي بن أبي طلحة عن ابن مسعود أنه كان يقول : " بكروا في الغدو في الدنيا إلى الجمعات ؛ فإن الله يبرز لأهل الجنة في كل يوم جمعة على كثيب من كافور أبيض فيكون الناس منه في الدنو كغدوهم في الدنيا إلى الجمعة " . وهذا الذي أخبر به ابن مسعود أمر لا يعرفه إلا نبي أو من أخذه عن نبي فيعلم بذلك أن ابن مسعود أخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز أن يكون أخذه عن أهل الكتاب لوجوه :
( أحدها ) : أن الصحابة قد نهوا عن تصديق أهل الكتاب فيما يخبرونهم به : فمن المحال أن يحدث ابن مسعود رضي الله عنه بما أخبر به اليهود على سبيل التعليم ويبني عليه حكما .
( الثاني ) : أن ابن مسعود رضي الله عنه خصوصا كان من أشد الصحابة رضي الله عنهم إنكارا لمن يأخذ من أحاديث أهل الكتاب .
( الثالث ) : أن الجمعة لم تشرع إلا لنا والتبكير فيها ليس إلا في شريعتنا فيبعد مثل أخذ هذا عن الأنبياء المتقدمين ويبعد أن اليهودي يحدث بمثل هذه الفضيلة لهذه الأمة وهم الموصوفون بكتمان العلم والبخل به وحسد هذه الأمة .
ورواه ابن ماجه في "سننه" من وجه آخر مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن علقمة قال : "خرجت مع عبد الله بن مسعود إلى الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه فقال : رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن الناس يجلسون من الله يوم الجمعة على قدر رواحهم إلى الجمعة الأول والثاني والثالث ثم قال : رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد » . وهذا الحديث مما استدل به العلماء على استحباب التبكير إلى الجمعة وقد ذكروا هذا المعنى من جملة معاني قوله : {والسابقون السابقون} قال بعضهم : السابقون في الدنيا إلى الجمعات هم السابقون في يوم المزيد في الآخرة أو كما قال ؛ فإنه لم يحضرني لفظه وتأييد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم المخرج في الصحيحين : « نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنا فيه تبع : اليهود غدا والنصارى بعد غد»
فإنه جعل سبقنا لهم في الآخرة لأجل أنا أوتينا الكتاب من بعدهم فهدينا لما اختلفوا فيه من الحق حتى صرنا سابقين لهم إلى التعبيد فكما سبقناهم إلى التعبيد في الدنيا نسبقهم إلى كرامته في الآخرة .
وأما " حديث أنس " - وهو أشهر الأحاديث - فيما يكون يوم الجمعة في الآخرة من زيارة الله ورؤيته وإتيان سوق الجنة فأصح حديث عنه ما رواه مسلم في "صحيحه" عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :« إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون : وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا» .
فهذا ليس فيه إلا أنهم يأتون السوق وفيه يزدادون حسنا وجمالا وأن أهليهم ازدادوا أيضا في غيبتهم عنهم حسنا وجمالا وإن كانوا لم يأتوا سوق الجنة .
وإن كانت زيادة بعض الحديث على بعض غير مقبولة ؛ بل يجعل نوع تعارض ؟ فينبغي أن لا يقبل في الباب حديث برؤية الله يوم الجمعة ؛ لأنه ليس فيها شيء يقاوم حديث أنس هذا فإنه هو الذي أخرجه أصحاب الصحيح دون الجميع ؛ بل قد يقال : لو كانت رؤية الله خاصة وأن زيادة الوجوه حسنا وجمالا كان عنها لأخبر به في هذا الحديث بل قد يقال : ظاهره أن زيادة الحسن والجمال إنما كان من الريح التي تهب في وجوههم وثيابهم .
وإن كان الواجب أن يقال : ما في تلك الأحاديث من الزيادات لا ينافي هذا - وإن كان هذا أصح - فإن الترجيح إنما يكون عند التنافي وأما إذا أخبر في أحد الحديثين بشيء وأخبر في الآخر بزيادة أخرى لا تنافيها كانت تلك الزيادة بمنزلة خبر مستقل فهذا هو الصواب".
" مجموع الفتاوى" ( 6/403- 407).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83529 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78491 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72764 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60761 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55136 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52321 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49588 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48319 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44926 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44245 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف