قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"فكانت " المعتزلة " تقول : لا تحله الأعراض والحوادث . وهم لا يريدون " بالأعراض " الأمراض والآفات فقط ؛ بل يريدون بذلك الصفات ؛ ولا يريدون " بالحوادث " المخلوقات ولا الأحداث المحيلة للمحل ونحو ذلك - مما يريده الناس بلفظ الحوادث - بل يريدون نفي ما يتعلق بمشيئته وقدرته من الأفعال وغيرها فلا يجوزون أن يقوم به خلق ولا استواء ولا إتيان ولا مجيء ولا تكليم ولا مناداة ولا مناجاة ولا غير ذلك مما وصف بأنه مريد له قادر عليه .
" مجموع الفتاوى" ( 6/520 – 521 ).