×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / الممتنع لذاته ليس شيئاً في الأذهان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" قد أخبر الله أنه على كل شيء قدير والناس في هذا على ثلاثة أقوال : " طائفة " تقول هذا عام يدخل فيه الممتنع لذاته من الجمع بين الضدين وكذلك يدخل في المقدور كما قال ذلك طائفة منهم ابن حزم . و " طائفة " تقول : هذا عام مخصوص يخص منه الممتنع لذاته ؛ فإنه وإن كان شيئا فإنه لا يدخل في المقدور كما ذكر ذلك ابن عطية وغيره وكلا القولين خطأ . والصواب هو القول الثالث الذي عليه عامة النظار وهو أن الممتنع لذاته ليس شيئا البتة وإن كانوا متنازعين في المعدوم. فإن الممتنع لذاته لا يمكن تحققه في الخارج، ولا يتصوره الذهن ثابتا في الخارج ؛ ولكن يقدر اجتماعهما في الذهن ثم يحكم على ذلك بأنه ممتنع في الخارج ؛ إذ كان يمتنع تحققه في الأعيان وتصوره في الأذهان ؛ إلا على وجه التمثيل : بأن يقال : قد تجتمع الحركة والسكون في الشيء فهل يمكن في الخارج أن يجتمع السواد والبياض في محل واحد، كما تجتمع الحركة والسكون، فيقال : هذا غير ممكن فيقدر اجتماع نظير الممكن ثم يحكم بامتناعه وأما نفس اجتماع البياض والسواد في محل واحد فلا يمكن ولا يعقل فليس بشيء لا في الأعيان ولا في الأذهان . فلم يدخل في قوله : {وهو على كل شيء قدير}". "مجموع الفتاوى" ( 8/8).  

المشاهدات:6056

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" قد أخبر الله أنه على كل شيء قدير والناس في هذا على ثلاثة أقوال :
" طائفة " تقول هذا عام يدخل فيه الممتنع لذاته من الجمع بين الضدين وكذلك يدخل في المقدور كما قال ذلك طائفة منهم ابن حزم .
و " طائفة " تقول : هذا عام مخصوص يخص منه الممتنع لذاته ؛ فإنه وإن كان شيئا فإنه لا يدخل في المقدور كما ذكر ذلك ابن عطية وغيره وكلا القولين خطأ .
والصواب هو القول الثالث الذي عليه عامة النظار وهو أن الممتنع لذاته ليس شيئا البتة وإن كانوا متنازعين في المعدوم.
فإن الممتنع لذاته لا يمكن تحققه في الخارج، ولا يتصوره الذهن ثابتا في الخارج ؛ ولكن يقدر اجتماعهما في الذهن ثم يحكم على ذلك بأنه ممتنع في الخارج ؛ إذ كان يمتنع تحققه في الأعيان وتصوره في الأذهان ؛ إلا على وجه التمثيل : بأن يقال : قد تجتمع الحركة والسكون في الشيء فهل يمكن في الخارج أن يجتمع السواد والبياض في محل واحد، كما تجتمع الحركة والسكون، فيقال : هذا غير ممكن فيقدر اجتماع نظير الممكن ثم يحكم بامتناعه وأما نفس اجتماع البياض والسواد في محل واحد فلا يمكن ولا يعقل فليس بشيء لا في الأعيان ولا في الأذهان . فلم يدخل في قوله : {وهو على كل شيء قدير}".
"مجموع الفتاوى" ( 8/8).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات88716 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات83194 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات76691 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات63890 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات57674 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات54678 )
11. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات53018 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات52541 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات47510 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات47323 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف