×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خطب المصلح / خطب مطبوعة / خطبة: حقوق ولاة الأمور ووجوب طاعتهم

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

حقوق ولاة الأمور ووجوب طاعتهم الخطبة الأولى . إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله.  أما بعد. فإني أوصيكم عباد الله بتقواه- جل وعلا- في السر والعلن، واتباع السنة ظاهرا وباطنا، وإياكم وما أحدث المحدثون، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.  أيها المؤمنون.. إن ولاية أمور المسلمين من أهم واجبات الدين، بها تقوم مصالح الدنيا والدين، فإن بني آدم على اختلاف ألوانهم وألسنتهم، لا تقوم مصالحهم إلا بالاجتماع؛ لحاجة بعضهم إلى بعض، وهم في اجتماعهم هذا لا بد لهم من سراة وولاة، تساس بهم الرعية، ويحفظ الأمن، وتصان الحقوق، وتحقن الدماء، وتوفى العهود والمواثيق، ولما كانت ولاية الأمر -أيها المؤمنون- بهذه المنزلة العظيمة، والناس إليها في ضرورة شديدة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوجب على المؤمنين إذا كانوا ثلاثة في سفر أن يؤمروا أحدهم؛ وذلك أنه لا يصلح أن يكون الناس فوضى، لا سراة لهم ولا ولاة، بل لو ترك الناس فوضى لا يجمعهم على الحق جامع، ولا يزعهم عن الباطل وازع، ولا يردعهم عن الغي رادع، لخربت الديار، وتشتتت المجامع، وتعطلت الجوامع، ولفشت في الناس الخصومات، وراجت الفتن، وانتشرت البليات، فالحمد لله الذي جعل ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين. أيها المؤمنون.. إن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد فرضا لولاة الأمر حقوقا لازمة واجبة، بها يحصل صلاح دين الخلق، واستقامة معاشهم. عباد الله، إن من آكد حقوق ولاة الأمر السمع والطاعة لهم في المعروف، فطاعتهم أصل عظيم، أمر الله به في محكم التنزيل: ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)+++ سورة النساء (9)---.  ولشرف الأمر وأهميته بايع الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه على ذلك، ففي"الصحيحين" من حديث عبادة بن الصامت  رضي الله عنه قال:«دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا»+++"صحيح البخاري" (6532)، ومسلم (3427) ---.  وفي" الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أمر عليكم عبد مجدع، يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا»+++ صحيح مسلم" (1838) من حديث أم الحصين الأحمسية---.  أيها المؤمنون. عباد الله، إن طاعة ولاة الأمر واجبة في كل ما يأمرون به من المعروف، أما إذا أمروا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، الله الواحد القهار، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة»+++ أخرجه البخاري (6611) ،ومسلم (3423) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما---. أيها المؤمنون. إن مما تجب فيه طاعة ولاة الأمر ما ينظمونه من تنظيمات لإقامة مصالح الرعية، وضبط أمورهم وحفظ أمنهم، مما لا يخالف الشرع المطهر، فإن هذه التنظيمات داخلة في عموم قوله تعالى:﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)+++ سورة النساء (59)---، وفي غيرها من النصوص التي تأمر بطاعة ولاة الأمر، فاتقوا الله عباد الله، وأطيعوا من ولاه الله أمركم، فيما ينظمه من تنظيمات، واحتسبوا الأجر في ذلك عند الله تعالى، فإنه من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.  أيها المؤمنون. إن وجوب طاعة ولاة الأمر ليس مرتبطا بقيامهم بجميع ما يجب عليهم من الحقوق والواجبات للرعية، بل تجب طاعتهم، ولو فرطوا فيما يجب عليهم من الحقوق، فعلى كل مؤمن أن يقوم بما فرض الله عليه من الحقوق والواجبات لولاة الأمر، على كل حال، ما لم يؤمروا بمعصية، ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود  رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها، قالوا :فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال:أدوا إليهم حقهم، واسألوا الله حقكم»+++ أخرجه البخاري (6529)---.  وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك»+++ أخرجه مسلم (3435) --- ، وما ذاك إلا لأن في الطاعة لولاة الأمر سعادة الدنيا، واستقامة مصالح العباد في معاشهم.  أيها المؤمنون. إن من حقوق ولاة الأمر على رعيتهم النصيحة لهم، فإن الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.  عباد الله، إن النصيحة لولاة الأمر تكون بحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم، وحب اجتماع الأمة عليهم، وكراهية افتراق الأمة عليهم، وتكون النصيحة لولاة الأمر -أيها المؤمنون- بمعاونتهم على الحق والهدى، وتذكيرهم بالبر والتقوى، وتنبيههم إلى ذلك في رفق ولطف، من غير عنف ولا تشهير ولا منابذة، فما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه؛ وذلك أن ما يكرهه الناس في الجماعة خير مما يحبونه في الفرقة، اللهم ألف بين قلوب المؤمنين، وأصلح ذات بينهم.   الخطبة الثانية. أما بعد.      فيا أيها المؤمنون اتقوا الله تعالى يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ويوسع لكم رزقكم. أيها المؤمنون. إنها لا تستقيم أمور الناس، ولاة ورعية، إلا بتقوى الله تعالى، فإذا اتقى الله الولاة فيما أوجب الله عليهم من حفظ الملة وحسن سياسة الأمة، واتقى الله الرعية فيما يجب عليهم من حقوق الله تعالى، وحقوق الولاة، وحقوق بعضهم على بعض، حصل الخير الكثير، واندفع عن الأمة شر عظيم، قال الله تعالى: ﴿ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)+++ سورة الأعراف (96)---.  فاتقوا الله أيها المؤمنون جميعا لعلكم تفلحون، فإنكم على الله تعالى قادمون، وعلى أعمالكم محاسبون، وبها مجزيون .

المشاهدات:16301

حقوقُ ولاةِ الأمورِ ووجوبُ طاعتِهم

الخطبة الأولى .

إن الحمد لله نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

 أَمَّا بَعْدُ.
فإني أُوصِيكم عبادَ الله بتقْواه- جلَّ وعلا- في السِّرِّ والعَلَنِ، واتِّباعِ السُّنةِ ظاهراً وباطناً، وإيَّاكم وما أحدثَ المحدِثون، فإن كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلُّ ضلالةٍ في النار. 
أيها المؤمنون..
إن ولايةَ أمورِ المسلمين من أهمِّ واجباتِ الدِّينِ، بها تقومُ مصالحُ الدنيا والدِّينِ، فإن بني آدمَ على اختلافِ ألوانِهم وألسنتِهم، لا تقوم مصالحُهم إلا بالاجتماعِ؛ لحاجةِ بعضِهم إلى بعضٍ، وهم في اجتماعِهم هذا لا بدَّ لهم من سراةٍ وولاةٍ، تساسُ بهم الرعيةُ، ويحفظُ الأمنُ، وتصانُ الحقوقُ، وتحقن الدماءُ، وتوفى العهودُ والمواثيقُ، ولما كانت ولايةُ الأمر -أيها المؤمنون- بهذه المنزلةِ العظيمةِ، والناسُ إليها في ضرورةٍ شديدةٍ، فإن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أوجبَ على المؤمنين إذا كانوا ثلاثةً في سفرٍ أن يؤمِّروا أحدَهم؛ وذلك أنه لا يصلحُ أن يكونَ الناسُ فوضى، لا سراةَ لهم ولا ولاةَ، بل لو تُرِك الناسُ فوضى لا يجمعُهم على الحقِّ جامعٌ، ولا يزعُهم عن الباطلِ وازعٌ، ولا يردعُهم عن الغيِّ رادعٌ، لخرِبتْ الديارُ، وتشتَّتتْ المجامعُ، وتعطَّلَت الجوامعُ، ولفَشَتْ في الناسِ الخصوماتُ، وراجَتْ الفتنُ، وانتشرَتْ البليِّاتُ، فالحمدُ للهِ الذي جعلَ ولايةَ أمرِ الناسِ من أعظمِ واجباتِ الدِّينِ.
أيها المؤمنون..
إن اللهَ ورسولَه صلى الله عليه وسلم قد فرضا لولاةِ الأمرِ حقوقاً لازمةً واجبةً، بها يحصلُ صلاحُ دينِ الخلقِ، واستقامةُ معاشِهِم.
عباد الله، إن من آكَدِ حقوقِ ولاةِ الأمرِ السمعَ والطاعةَ لهم في المعروفِ، فطاعتُهم أصلٌ عظيمٌ، أمرَ اللهُ به في محكمِ التنزيلِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمرِ مِنْكُمْ) سورة النساء (9)
ولشرفُ الأمرِ وأهميتِه بايع الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابَه على ذلك، ففي"الصحيحين" من حديث عبادةَ بن الصامتِ  رضي الله عنه قال:«دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايَعْناه، فكان فيما أخذَ علينا أن بايَعْنا على السمعِ والطاعةِ، في منشَطِنا ومكرهِنا، وعُسرِنا ويُسرِنا، وأثرةٍ علينا»"صحيح البخاري" (6532)، ومسلم (3427)
وفي" الصحيح" أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن أُمِّر عليكم عبْدٌ مجدَّعٌ، يَقُودُكم بكتابِ اللهِ فاسمعوا له وأطيعوا» صحيح مسلم" (1838) من حديث أم الحصين الأحمسية
أيها المؤمنون.
عبادَ اللهِ، إن طاعةَ ولاةِ الأمرِ واجبةٌ في كلِّ ما يأمُرون به من المعروفِ، أما إذا أمروا بمعصيةٍ فلا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ، اللهِ الواحدِ القهارِ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «على المرْءِ المسلمِ السمعُ والطاعةُ فيما أحبَّ وكرِهَ، إلا أن يُؤمرَ بمعصيةٍ، فإنْ أُمرَ بمعصيةٍ، فلا سمعَ ولا طاعةَ» أخرجه البخاري (6611) ،ومسلم (3423) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
أيها المؤمنون.
إن مما تجبُ فيه طاعةُ ولاةِ الأمرِ ما ينظمونه من تنظيماتٍ لإقامة مصالح الرعيةِ، وضبطِ أمورهم وحفظِ أمْنِهم، مما لا يخالف الشرع المطهر، فإن هذه التنظيماتِ داخلةٌ في عمومِ قوله تعالى:﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) سورة النساء (59)، وفي غيرِها من النصوصِ التي تأمُرُ بطاعةِ ولاةِ الأمرِ، فاتقوا الله عبادَ اللهِ، وأطيعوا من ولَّاه اللهُ أمرَكم، فيما ينظِّمُه من تنظيماتٍ، واحتسبوا الأجرَ في ذلك عند اللهِ تعالى، فإنه من يعملْ مثقال ذرةٍ خيراً يرهْ، ومن يعملْ مثقالَ ذرةٍ شرًّا يره. 
أيها المؤمنون.
إن وجوبَ طاعة ولاة الأمر ليس مرتبطاً بقيامِهم بجميع ما يجب عليهم من الحقوقِ والواجباتِ للرعية، بل تجب طاعتُهم، ولو فرطوا فيما يجبُ عليهم من الحقوقِ، فعلى كلِّ مؤمنٍ أن يقومَ بما فرَضَ اللهُ عليه من الحقوقِ والواجباتِ لولاةِ الأمرِ، على كلِّ حالٍ، ما لم يُؤمروا بمعصيةٍ، ففي الصحيحين من حديثِ ابن مسعودٍ  رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنكم سترَوْنَ بعدِي أثرةً وأموراً تنكرونها، قالوا :فما تأمُرُنا يا رسولَ اللهِ؟ قال:أدُّوا إليهم حقَّهم، واسألوا اللهَ حقَّكم» أخرجه البخاري (6529)
وفي صحيحِ مسلمٍ من حديث حذيفةَ بن اليمان- رضي الله عنهما- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تسمعُ وتطيعُ للأميرِ، وإنْ ضرَبَ ظَهْرَك وأخذَ مالَك» أخرجه مسلم (3435) ، وما ذاك إلا لأنَّ في الطاعةِ لولاةِ الأمرِ سعادةَ الدنيا، واستقامةَ مصالحِ العبادِ في معاشِهم. 
أيها المؤمنون.
إن من حقوقِ ولاةِ الأمرِ على رعيتِهم النصيحةَ لهم، فإن الدينَ النصيحةُ للهِ ولرسولِه ولأئمةِ المسلمين وعامتِهم. 
عبادَ الله، إن النصيحةَ لولاةِ الأمرِ تكونُ بحبِّ صلاحِهم ورشدِهم وعدلهِم، وحبِّ اجتماعِ الأمةِ عليهم، وكراهيةِ افتراقِ الأمةِ عليهم، وتكونُ النصيحةُ لولاةِ الأمرِ -أيها المؤمنون- بمعاونتِهم على الحقِّ والهدى، وتذكيرِهم بالبرِّ والتقوى، وتنبيهِهم إلى ذلك في رفقٍ ولطفٍ، من غيرِ عنفٍ ولا تشهيرٍ ولا منابذةٍ، فما كان الرفقُ في شيءٍ إلا زانَه، ولا نُزعَ من شيءٍ إلا شانَه؛ وذلك أن ما يكرَهُه الناسُ في الجماعة خيرٌ مما يحبُّونَه في الفُرْقَةِ، اللهمَّ ألِّفْ بينَ قلوبِ المؤمِنين، وأَصلحَ ذاتَ بينِهم.
 
الخطبة الثانية.
أما بعد.     
فيا أيها المؤمنون اتقوا اللهَ تعالى يُصلحْ لكم أعمالَكم، ويغفِرْ لكم ذنوبَكم، ويوسِّعْ لكم رزقَكم.
أيها المؤمنون.
إنها لا تستقيمُ أمورُ الناسِ، ولاةً ورعيةً، إلا بتقوى اللهِ تعالى، فإذا اتَّقى اللهَ الولاةُ فيما أوجبَ اللهُ عليهم من حفظِ المِلَّة وحسنِ سياسةِ الأمةِ، واتقى اللهَ الرعيةُ فيما يجبُ عليهم من حقوقِ الله تعالى، وحقوقِ الولاة، وحقوقِ بعضِهم على بعضٍ، حصل الخيرُ الكثير، واندفعَ عن الأمة شرٌّ عظيمٌ، قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) سورة الأعراف (96)
فاتقوا الله أيها المؤمنون جميعاً لعلكم تفلحون، فإنكم على اللهِ تعالى قادمون، وعلى أعمالِكم محاسبون، وبها مجزيُّون .

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات85992 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80483 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74768 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات61838 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56369 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53355 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات50921 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50647 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46027 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45574 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف