أفعالنا مخلوقة لله ... لكنها كسب لنا يا لاهي
وكل ما يفعله العباد ... من طاعة أو ضدها مراد
لربنا من غير ما اضطرار ... منه لنا فافهم ولا تمار
وجاز للمولى يعذب الورى ... من غير ما ذنب ولا جرم جرى
فكل ما منه تعالى يجمل ... لأنه عن فعله لا يسأل
فإن يثب فإنه من فضله ... وإن يعذب فبمحض عدله