قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"والمعتزلة تنفي قيام الصفات والأفعال به وتسمي الصفات أعراضا والأفعال حوادث ويقولون لا تقوم به الأعراض ولا الحوادث فيتوهم من لم يعرف حقيقة قولهم إنهم ينزهون الله تعالى عن النقائص والعيوب والآفات .
ولا ريب أن الله يجب تنـزيهه عن كل عيب ونقص وآفة فإنه القدوس السلام الصمد السيد الكامل في كل نعت من نعوت الكمال كمالا يدرك الخلق حقيقته منـزه عن كل نقص تنزيها لا يدرك الخلق كماله".
"مجموع الفتاوى" ( 8/149).