قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وجهم اشتهر عنه " نوعان " من البدعة : نوع في ( الأسماء والصفات ) فغلا في النفي ؛ ووافقه على ذلك الباطنية والفلاسفة ونحوهم ؛ والمعتزلة في الصفات دون الأسماء . ..
والمقصود هنا : أن جهما اشتهر عنه بدعتان :
إحداهما : نفي الصفات ؛ والثانية : الغلو في القدر والإرجاء .
فجعل الإيمان مجرد معرفة القلب .
وجعل العباد لا فعل لهم ولا قدرة ؛ وهذان مما غلت المعتزلة في خلافه فيهما".
"مجموع الفتاوى" ( 8/227-230) بتصرف.