قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ولم يكن الناس إذ ذاك أحدثوا شيئا من نفي الصفات، إلى أن ظهر الجعد بن درهم "وهو أولهم ، فضحى به خالد بن عبد الله القسري ، وقال أيها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ، ولم يكلم موسى تكليما - تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا - ثم نزل فذبحه وهذا كان بالعراق".
"مجموع الفتاوى" ( 8/228).