قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" لفظ " القدر " يراد به التقدير ؛ ويراد به المقدر .
فإن أردت أن أفعال العباد نفس تقدير الله الذي هو علمه وكلامه ومشيئته ونحو ذلك من صفاته ؛ فهذا غلط وباطل .
فإن أفعال العباد ليست شيئا من صفات الله تعالى ؛ وإن أردت أنها مقدرة قدرها الله تعالى ؛ فهذا حق ، فإنها مقدرة كما أن سائر المخلوقات مقدرة ؛ وقد ثبت في الصحيح « أن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة » وكل تلك المقدورات مخلوقة".
"مجموع الفتاوى" ( 8/410).