×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / الكلام على صفات الجلال والاكرام ، الحمد يتضمن الاخبار عن المحمود بمحاسنه ال

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ومن الناس من يحسب أن " الجلال " هو الصفات السلبية و " الإكرام " الصفات الثبوتية كما ذكر ذلك الرازي ونحوه والتحقيق أن كليهما صفات ثبوتية وإثبات الكمال يستلزم نفي النقائض لكن ذكر نوعي الثبوت وهو ما يستحق أن يحب وما يستحق أن يعظم : كقوله : {إن الله هو الغني الحميد} وقول سليمان عليه السلام {فإن ربي غني كريم} وكذلك قوله : {له الملك وله الحمد} فإن كثيرا ممن يكون له الملك والغنى لا يكون محمودا بل مذموما إذ الحمد يتضمن الإخبار عن المحمود بمحاسنه المحبوبة فيتضمن إخبارا بمحاسن المحبوب محبة له . وكثير ممن له نصيب من الحمد والمحبة يكون فيه عجز وضعف وذل ينافي العظمة والغنى والملك . فالأول يهاب ويخاف ولا يحب، وهذا يحب ويحمد ولا يهاب ولا يخاف . والكمال اجتماع الوصفين، كما ورد في الأثر «إن المؤمن رزق حلاوة ومهابة» وفي نعت النبي صلى الله عليه وسلم «كان من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه».  

المشاهدات:2962

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ومن الناس من يحسب أن " الجلال " هو الصفات السلبية و " الإكرام " الصفات الثبوتية كما ذكر ذلك الرازي ونحوه والتحقيق أن كليهما صفات ثبوتية وإثبات الكمال يستلزم نفي النقائض لكن ذكر نوعي الثبوت وهو ما يستحق أن يحب وما يستحق أن يعظم : كقوله : {إن الله هو الغني الحميد} وقول سليمان عليه السلام {فإن ربي غني كريم} وكذلك قوله : {له الملك وله الحمد} فإن كثيراً ممن يكون له الملك والغنى لا يكون محمودا بل مذموماً إذ الحمد يتضمن الإخبار عن المحمود بمحاسنه المحبوبة فيتضمن إخبارا بمحاسن المحبوب محبة له .
وكثير ممن له نصيب من الحمد والمحبة يكون فيه عجز وضعف وذل ينافي العظمة والغنى والملك .
فالأول يهاب ويخاف ولا يحب، وهذا يحب ويحمد ولا يهاب ولا يخاف .
والكمال اجتماع الوصفين، كما ورد في الأثر «إن المؤمن رزق حلاوة ومهابة» وفي نعت النبي صلى الله عليه وسلم «كان من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه».
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83549 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78517 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72812 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60769 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55160 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52326 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49604 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48354 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44941 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44253 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف