قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" فإذا كان اليهود والنصارى قد يكونون مشركين فالصابئون أولى وذلك بعد تبديلهم فحيث وصفوا بالشرك فبعد التبديل وحيث جعلوا غير مشركين فلأن أصل دينهم الصحيح ليس فيه شرك فالشرك مبتدع عندهم فينبغى التفطن لهذه المعانى".
" مجموع الفتاوى" ( 12/21).