جواز الفط
السؤال: ما حكم الفِطر في رمضان للمسافر؟
الجواب: بالنِّسبة للسَّفر، هو من الرُّخَص الَّتي جعلها الله مبيحةً للفطر، قال الله جلَّ وعلا: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة:185]، وقال في الآية التي سبقت فرضَ الصيام: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة:184]، فيجوز للمسافر الفِطرُ ما دام مسافراً.
ويبقى: هل الأفضلُ أن يصوم أو الأفضل أن يُفطر؟ كل ذلك مما جاءت به السنة، فقد جاءت السنة بالفطر وجاءت بالصيام في أحاديث كثيرة معروفة مشهورة، في كتب أهل العلم، ولكن الذي يظهر أن القول الراجح فيما هو الأفضل بالنسبة للإنسان: أنه إذا كان لا يشُقُّ عليه الصوم، فالأفضل له الصيام في السفر، وأما إذا كان يلحقه مشقَّةٌ، أو أراد أن يترخَّص فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عمرو الأسلميِّ لما سأله عن الصيام في السفر: «هِيَ رُخْصَةٌ مِنَ اللهِ، فَمَنْ أَخَذَ بِهَا، فَحَسَنٌ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ»(صحيح مسلم (1121).والحديث في الصحيح.
ر في رمضان للمسافر
بالنِّسبة للسَّفر، هو من الرُّخَص الَّتي جعلها الله مبيحةً للفطر، قال الله جلَّ وعلا: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة:185]، وقال في الآية التي سبقت فرضَ الصيام: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة:184]، فيجوز للمسافر الفِطرُ ما دام مسافراً.
ويبقى: هل الأفضلُ أن يصوم أو الأفضل أن يُفطر؟ كل ذلك مما جاءت به السنة، فقد جاءت السنة بالفطر وجاءت بالصيام في أحاديث كثيرة معروفة مشهورة، في كتب أهل العلم، ولكن الذي يظهر أن القول الراجح فيما هو الأفضل بالنسبة للإنسان: أنه إذا كان لا يشُقُّ عليه الصوم، فالأفضل له الصيام في السفر، وأما إذا كان يلحقه مشقَّةٌ، أو أراد أن يترخَّص فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عمرو الأسلميِّ لما سأله عن الصيام في السفر: «هِيَ رُخْصَةٌ مِنَ اللهِ، فَمَنْ أَخَذَ بِهَا، فَحَسَنٌ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ» صحيح مسلم (1121)والحديث في الصحيح.