قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" والذين يكرهون لفظ القطع من أصحاب أبي عمرو بن مرزوق هم قوم أحدثوا ذلك من عندهم ولم يكن هذا الشيخ ينكر هذا ولكن أصل هذا أنهم كانوا يستثنون في الإيمان كما نقل ذلك عن السلف فيقول أحدهم أنا مؤمن إن شاء الله، ويستثنون في أعمال البر فيقول أحدهم صليت إن شاء الله ومراد السلف من ذلك الإستثناء إما لكونه لا يقطع بأنه فعل الواجب كما أمر الله ورسوله فيشك في قبول الله لذلك فاستثنى ذلك أو للشك في العاقبة أو يستثنى لأن الأمور جميعا إنما تكون بمشيئة الله".
(3/289).