قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقد قال صلى الله عليه وسلم « نضر الله امرأ سمع حديثا فبلغه إلى من لم يسمعه فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»، وهذا بين في أنه يؤخذ حديثه الذي فيه الفقه من حامله الذي ليس بفقيه ؛ ويأخذ عمن هو دونه في الفقه ؛ وإنما يحتاج في الرواية إلى الفقه إذا كان قد روي بالمعنى فخاف أن غير الفقيه يغير المعنى وهو لا يدري".
"مجموع الفتاوى" ( 4/534)