×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / الحديث وعلومه / تفسير المبتدعة لمعنى القرب "من تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"وقربه من العباد بتقربهم إليه مما يقر به جميع من يقول : إنه فوق العرش سواء قالوا مع ذلك : إنه تقوم به الأفعال الاختيارية أو لم يقولوا. وأما من ينكر ذلك : فمنهم من يفسر قرب العباد بكونهم يقاربونه ويشابهونه من بعض الوجوه فيكونون قريبين منه وهذا تفسير أبي حامد والمتفلسفة ؛ فإنهم يقولون : الفلسفة هي التشبه بالإله على قدر الطاقة. ومنهم من يفسر قربهم بطاعتهم ويفسر قربه بإثابته . وهذا تفسير جمهور الجهمية ؛ فإنهم ليس عندهم قرب ولا تقريب أصلا . ومما يدخل في معاني القرب - وليس في الطوائف من ينكره - قرب المعروف والمعبود إلى قلوب العارفين العابدين؛ فإن كل من أحب شيئا فإنه لا بد أن يعرفه ويقرب من قلبه والذي يبغضه يبعد من قلبه. لكن هذا ليس المراد به أن ذاته نفسها تحل في قلوب العارفين العابدين وإنما في القلوب معرفته وعبادته ومحبته والإيمان به ؛ ولكن العلم يطابق المعلوم. وهذا الإيمان الذي في القلوب هو "المثل الأعلى" الذي له في السموات والأرض وهو معنى قوله تعالى{وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}،وقوله:{وهو الله في السماوات وفي الأرض}. "مجموع الفتاوى" ( 5/465)  

المشاهدات:4057

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"وقربه من العباد بتقربهم إليه مما يقر به جميع من يقول : إنه فوق العرش سواء قالوا مع ذلك : إنه تقوم به الأفعال الاختيارية أو لم يقولوا.
وأما من ينكر ذلك :
فمنهم من يفسر قرب العباد بكونهم يقاربونه ويشابهونه من بعض الوجوه فيكونون قريبين منه وهذا تفسير أبي حامد والمتفلسفة ؛ فإنهم يقولون : الفلسفة هي التشبه بالإله على قدر الطاقة.
ومنهم من يفسر قربهم بطاعتهم ويفسر قربه بإثابته .
وهذا تفسير جمهور الجهمية ؛ فإنهم ليس عندهم قرب ولا تقريب أصلا .
ومما يدخل في معاني القرب - وليس في الطوائف من ينكره - قرب المعروف والمعبود إلى قلوب العارفين العابدين؛ فإن كل من أحب شيئا فإنه لا بد أن يعرفه ويقرب من قلبه والذي يبغضه يبعد من قلبه.
لكن هذا ليس المراد به أن ذاته نفسها تحل في قلوب العارفين العابدين وإنما في القلوب معرفته وعبادته ومحبته والإيمان به ؛ ولكن العلم يطابق المعلوم.
وهذا الإيمان الذي في القلوب هو "المثل الأعلى" الذي له في السموات والأرض وهو معنى قوله تعالى{وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}،وقوله:{وهو الله في السماوات وفي الأرض}.
"مجموع الفتاوى" ( 5/465)

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات90374 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات84259 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات77722 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات65237 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات58410 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات55387 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات53743 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات53325 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات48328 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات48080 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف