قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم الصلاة كما في الحديث الصحيح أنه كان يقول في آخر صلاته : « اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني ؛ أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ».
وهنا قدم الدعاء وختمه بالتوحيد ؛ لأن الدعاء مأمور به في آخر الصلاة وختم بالتوحيد ليختم الصلاة بأفضل الأمرين وهو التوحيد بخلاف ما لم يقصد فيه هذا فإن تقديم التوحيد أفضل".
"مجموع الفتاوى" ( 10/263).