قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" ومن هذا الباب قوله «من غشنا فليس منا» ليس المراد به أنه كافر كما تأولته الخوارج ولا أنه ليس من خيارنا كما تأولته المرجئة ولكن المضمر يطابق المظهر، والمظهر هو المؤمنون المستحقون للثواب السالمون من العذاب والغاش ليس منا لأنه متعرض لسخط الله وعذابه".
" مجموع الفتاوى" ( 12/478).