باب الخلع.
554-وهو فراق زوجته بعوض منها أو من غيرها.
555-والأصل فيه قوله تعالى: {فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به} [البقرة: 229].
556- فإذا كرهت المرأة خلق زوجها أو خلقه، وخافت ألا تقيم حقوقه الواجبة بإقامتها معه، فلا بأس أن تبذل له عوضا ليفارقها.
557-ويصح في كل قليل وكثير ممن يصح طلاقه.
558-فإن كان لغير خوف ألا تقيم حدود الله فقد ورد في الحديث: "من سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة".