قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وروى أحمد عن محمد بن سيرين " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع بصره في الصلاة إلى السماء حتى أنزل الله تعالى {قد أفلح المؤمنون} {الذين هم في صلاتهم خاشعون } فكان بصره لا يجاوز موضع سجوده".
فهذا مما جاءت به الشريعة تكميلا للفطرة ؛ لأن الداعي السائل الذي يؤمر بالخشوع - وهو الذل والسكوت - لا يناسب حاله أن ينظر إلى ناحية من يدعوه ويسأله بل يناسب حاله الإطراق وغض بصره أمامه".
" مجموع الفتاوى" ( 6/577).