قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"وأما الاقتصار على الذكر المجرد الشرعي مثل قول :" لا إله إلا الله"، فهذا قد ينتفع به الإنسان أحيانا لكن ليس هذا الذكر وحده هو الطريق إلى الله تعالى دون ما عداه بل أفضل العبادات البدنية الصلاة، ثم القراءة، ثم الذكر، ثم الدعاء، والمفضول في وقته الذي شرع فيه أفضل من الفاضل كالتسبيح في الركوع والسجود فإنه أفضل من القراءة وكذلك الدعاء في آخر الصلاة أفضل من القراءة ثم قد يفتح على الإنسان في العمل المفضول ما لا يفتح عليه في العمل الفاضل".
"مجموع الفتاوى" ( 10/401).