×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / دفع إيهام الاضطراب / الدرس(40) سورة الأعراف - قول الله تعالى {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

(سورة الأعراف) قوله تعالى: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين} الآية, هذه الآية الكريمة تدل على أن الله يسأل جميع الناس يوم القيامة ونظيرها قوله تعالى: {فوربك لنسألنهم أجمعين, عما كانوا يعملون}, وقوله: {وقفوهم إنهم مسؤولون}، وقوله: {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين}، وقد جاءت آيات أخر تدل على خلاف ذلك كقوله: {فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان}, وكقوله: {ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون}. والجواب عن هذا من ثلاثة أوجه: الأول: وهو أوجهها لدلالة القرآن عليه وهو أن السؤال قسمان: سؤال توبيخ وتقريع, وأداته غالبا (لم )، وسؤال استخبار واستعلام وأداته غالبا (هل) فالمثبت هو سؤال التوبيخ والتقريع, والمنفي هو سؤال: الاستخبار والاستعلام، وجه دلالة القرآن على هذا أن سؤاله لهم المنصوص في القرآن كله توبيخ وتقريع كقوله: {وقفوهم إنهم مسؤولون, ما لكم لا تناصرون}, وكقوله: {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون}، وكقوله: {ألم يأتكم رسل منكم}، وكقوله: {ألم يأتكم نذير}، إلى غير ذلك من الآيات، وسؤال الله للرسل ماذا أجبتم لتوبيخ الذين كذبوهم كسؤال الموؤودة بأي ذنب قتلت لتوبيخ قاتلها. الوجه الثاني: أن في القيامة مواقف متعددة ففي بعضها يسألون وفي بعضها لا يسألون. الوجه الثالث: هو ما ذكره الحليمي من أن إثبات السؤال محمول على السؤال عن التوحيد وتصديق الرسل، وعدم السؤال محمول على ما يستلزمه الإقرار بالنبوات من شرائع الدين وفروعه، ويدل لهذا قوله تعالى فيقول: {ماذا أجبتم المرسلين} والعلم عند الله تعالى. قوله تعالى: {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} الآية. في هذه الآية إشكال بين قوله: {منعك} مع (لا) النافية؛ لأن المناسب في الظاهر لقوله: {منعك} بحسب ما يسبق إلى ذهن السامع لا ما في نفس الأمر هو حذف (لا) فيقول: "ما منعك أن تسجد" دون "ألا تسجد" وأجيب عن هذا بأجوبة؛ من أقربها هو ما اختاره ابن جرير في تفسيره وهو أن في الكلام حذفا دل المقام عليه وعليه فالمعنى: ما منعك من السجود فأحوجك أن لا تسجد إذ أمرتك وهذا الذي اختاره ابن جرير قال ابن كثير: "إنه حسن قوي". ومن أجوبتهم أن (لا) صلة ويدل له قوله تعالى في سورة (ص): {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} الآية، وقد وعدنا فيما مضى أنا إن شاء الله نبين القول بزيادة (لا) مع شواهده العربية في الجمع بين قوله: {لا أقسم بهذا البلد} وبين قوله: {وهذا البلد الأمين}.

المشاهدات:5835

(سورة الأعراف)

قوله تعالى: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين} الآية, هذه الآية الكريمة تدل على أن الله يسأل جميع الناس يوم القيامة ونظيرها قوله تعالى: {فوربك لنسألنهم أجمعين, عما كانوا يعملون}, وقوله: {وقفوهم إنهم مسؤولون}، وقوله: {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين}، وقد جاءت آيات أخر تدل على خلاف ذلك كقوله: {فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان}, وكقوله: {ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون}.

والجواب عن هذا من ثلاثة أوجه:

الأول: وهو أوجهها لدلالة القرآن عليه وهو أن السؤال قسمان: سؤال توبيخ وتقريع, وأداته غالبا (لم )، وسؤال استخبار واستعلام وأداته غالبا (هل) فالمثبت هو سؤال التوبيخ والتقريع, والمنفي هو سؤال: الاستخبار والاستعلام، وجه دلالة القرآن على هذا أن سؤاله لهم المنصوص في القرآن كله توبيخ وتقريع كقوله: {وقفوهم إنهم مسؤولون, ما لكم لا تناصرون}, وكقوله: {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون}، وكقوله: {ألم يأتكم رسل منكم}، وكقوله: {ألم يأتكم نذير}، إلى غير ذلك من الآيات، وسؤال الله للرسل ماذا أجبتم لتوبيخ الذين كذبوهم كسؤال الموؤودة بأي ذنب قتلت لتوبيخ قاتلها.

الوجه الثاني: أن في القيامة مواقف متعددة ففي بعضها يسألون وفي بعضها لا يسألون.

الوجه الثالث: هو ما ذكره الحليمي من أن إثبات السؤال محمول على السؤال عن التوحيد وتصديق الرسل، وعدم السؤال محمول على ما يستلزمه الإقرار بالنبوات من شرائع الدين وفروعه، ويدل لهذا قوله تعالى فيقول: {ماذا أجبتم المرسلين} والعلم عند الله تعالى.

قوله تعالى: {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} الآية.

في هذه الآية إشكال بين قوله: {منعك} مع (لا) النافية؛ لأن المناسب في الظاهر لقوله: {منعك} بحسب ما يسبق إلى ذهن السامع لا ما في نفس الأمر هو حذف (لا) فيقول: "ما منعك أن تسجد" دون "ألا تسجد" وأجيب عن هذا بأجوبة؛ من أقربها هو ما اختاره ابن جرير في تفسيره وهو أن في الكلام حذفا دل المقام عليه وعليه فالمعنى: ما منعك من السجود فأحوجك أن لا تسجد إذ أمرتك وهذا الذي اختاره ابن جرير قال ابن كثير: "إنه حسن قوي".

ومن أجوبتهم أن (لا) صلة ويدل له قوله تعالى في سورة (ص): {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} الآية، وقد وعدنا فيما مضى أنا إن شاء الله نبين القول بزيادة (لا) مع شواهده العربية في الجمع بين قوله: {لا أقسم بهذا البلد} وبين قوله: {وهذا البلد الأمين}.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف