قال شيخ الإسلام ابن تيمية :"وكذلك ثبت في "الصحيحين" عن أسامة بن زيد أنه قتل رجلاً بعد ما قال لا إله إلا الله وعظم النبي ذلك لما أخبروه وقال: (( يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله)) وكرر ذلك عليه حتى قال أسامة: تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ.
ومع هذا لم يوجب عليه قودا ولا دية ولا كفارة لأنه كان متأولا ظن جواز قتل ذلك القائل لظنه أنه قالها تعوذا".
"مجموع الفتاوى" (3/284).