قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"وذلك لأن الجهاد حقيقته الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح ؛ ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان . وقد قال تعالى : {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم} إلى قوله : - {حتى يأتي الله بأمره} فتوعد من كان أهله وماله أحب إليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله بهذا الوعيد".
"مجموع الفتاوى" ( 10/191).