×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / أبحاث علمية / هدايا العمال والموظفين وضوابط / الفرع الثاني : تطبيقات الضابط المعاصرة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الفرع الثاني: تطبيقات الضابط المعاصرة بناء على هذا الضابط فإن كل الهدايا التي تقدم لموظفي القطاع العام كموظفي الدولة بجميع قطاعاتها وعلى اختلاف مسمياتها ومراتبها، وكذلك الهدايا المقدمة لموظفي القطاع الخاص كموظفي الشركات والمؤسسات على اختلافها يجوز قبولها إذا كافأ العامل أو الموظف المهدي باذلها بمثل هديته أو خير منها. يستوي في ذلك جميع أنواع الهدايا، سواء الهدايا ذات القيم المعنوية كالهدايا التذكارية والفخرية، أو الهدايا ذات القيم المادية كالهدايا العينية من نقد أو غيره، والهدايا النفعية كالتسهيلات والخدمات والتخفيضات، ونحو ذلك. ومما يندرج في هذا الضابط إذا قدم للموظف هدية لم تتوافر فيها أسباب الإباحة، أو كانت محل اشتباه في جواز قبولها فإنه يحل له قبولها شريطة أن يكافأ الموظف المهدي الذي بذلها بمثل هديته أو خير منها. وأمثلة ذلك كثيرة منها ما يقدم للمعلمين من الهدايا التي لا يجوز لهم قبولها سواء أكانت من الطلبة أم من أولياء أمورهم، فإنه يجوز لهم قبولها إذا اقتضى ذلك مصلحة أو دفع مفسدة راجحة شريطة أن يكافئهم عليها بمثلها أو بأحسن منها، وإلا فإنها لا تحل لهم بل يجب ردها.  

المشاهدات:1940
الفرعُ الثاني: تطبيقاتُ الضابطِ المعاصرةُ
بناءً على هذا الضابطِ فإنَّ كلَّ الهدايا التي تُقدَّمُ لموظفي القطاعِ العامِ كموظفي الدولةِ بجميعِ قطاعاتها وعلى اختلافِ مسمياتها ومراتبها، وكذلكَ الهدايا المقدمةُ لموظفي القطاعِ الخاصِ كموظفي الشركاتِ والمؤسساتِ على اختلافها يجوزُ قبولها إذا كافأَ العاملُ أوِ الموظَّفُ المهدي باذلَها بمثلِ هديتهِ أوْ خيرٍ منها. يستوي في ذلكَ جميعُ أنواعِ الهدايا، سواءٌ الهدايا ذاتُ القيمِ المعنويةِ كالهدايا التذكاريةِ والفخريةِ، أوْ الهدايا ذاتُ القيمِ الماديةِ كالهدايا العينيةِ منْ نقدٍ أوْ غيرِهِ، والهدايا النفعيةُ كالتسهيلاتِ والخدماتِ والتخفيضاتِ، ونحوُ ذلكَ.
ومما يندرجُ في هذا الضابطِ إذا قُدِّمَ للموظفِ هديةٌ لم تتوافرْ فيها أسبابُ الإباحةِ، أوْ كانتْ محلَّ اشتباهٍ في جوازِ قبولها فإنهُ يحلُّ لهُ قبولها شريطةً أنْ يكافَأَ الموظَّفُ المُهدي الذي بذلها بمثلِ هديتهِ أوْ خَيرٍ منها. وأمثلةُ ذلكَ كثيرةٌ منها ما يقدمُ للمعلمينَ منَ الهدايا التي لا يجوزُ لهمْ قبولها سواءٌ أكانتْ منَ الطلبةِ أمْ منْ أولياءِ أمورهمْ، فإنهُ يجوزُ لهمْ قبولها إذا اقتضى ذلكَ مصلحةً أوْ دفعَ مفسدةٍ راجحةٍ شريطةَ أنْ يكافئهم عليها بمثلها أوْ بأحسنَ منها، وإلا فإنها لا تحلُّ لهمْ بلْ يجبُ ردُها.
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83186 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78236 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72546 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60684 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55031 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52239 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49437 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات47985 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44833 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44138 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف