×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / أبحاث علمية / النوازل الفقهية عند ابن عثيمين / المبحث الثاني : استنباط حكم النازلة بإعمال القياس

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المبحث الثاني: استنباط حكم النازلة بإعمال القياس: لما كان شمول الشريعة لما يجد من المسائل، وما يحدث من وقائع ونوازل؛ إما بالنص أو بالمعنى، كان القياس من أهم الأدوات الفقهية التي يتوصل بها الفقيه إلى حكم ما ينزل من قضايا. يبين ذلك الإمام الشافعي فيقول: «كل حكم لله أو لرسوله وجدت عليه دلالة فيه أو في غيره من أحكام الله أو رسوله، بأنه حكم به لمعنى من المعاني، فنزلت نازلة ليس فيها نص حكم، حكم فيها حكم النازلة المحكوم فيها، إذا كانت في معناها»+++ الرسالة للشافعي، ص (512).---. ويزيد السيوطي بيانا فيقول: «فن الأشباه والنظائر فن عظيم، به يطلع على حقائق الفقه ومداركه، ومآخذه وأسراره، ويتمهر في فهمه واستحضاره، ويقتدر على الإلحاق والتخريج، ومعرفة أحكام المسائل التي ليست بمسطورة والحوادث والوقائع التي لا تنقضي على مر الزمان؛ ولهذا قال بعض أصحابنا: الفقه معرفة النظائر»+++ الأشباه والنظائر للسيوطي، ص (56، 57). ---. وقد استعمل شيخنا رحمه الله القياس بأنواعه، سواء الجلي+++ قال شيخنا في كتابه (الأصول من علم الأصول) (1/72): «ينقسم القياس إلى جلي وخفي». ثم قال:«الجلي: ما ثبتت علته بنص، أو إجماع، أو كان مقطوعا فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع».--- منه، أو الخفي+++ قال رحمه الله في كتابه (الأصول من علم الأصول) (1/73) في تعريف القياس: «الخفي: ما ثبتت علته باستنباط، ولم يقطع فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع».--- في استنباط أحكام النوازل والوقائع المستجدة. وأمثلة ذلك كثيرة، أذكر شيئا منها بيانا لمنهجه في ذلك:  

المشاهدات:3165

المبحثُ الثاني: استنباطُ حكمِ النازلةِ بإعمالِ القياسِ:

لَمَّا كانَ شمولُ الشريعةِ لما يجِدُّ مِنَ المسائلِ، وما يحدثُ مِن وقائعَ ونوازلَ؛ إمَّا بالنصِّ أو بالمعنى، كانَ القياسُ مِن أهمِّ الأدواتِ الفقهيةِ التي يَتوصلُ بها الفقيهُ إلى حكمِ ما ينزلُ مِن قضايا.

يُبينُ ذلكَ الإمامُ الشافعيُّ فيقولُ: «كلُّ حُكمٍ للهِ أو لرسولِهِ وُجِدَتْ عليهِ دلالةٌ فيهِ أو في غيرِهِ مِن أحكامِ اللهِ أو رسولِهِ، بأنهُ حُكِمَ بهِ لمعنىً مِنَ المعاني، فنزلَتْ نازلةٌ ليسَ فيها نصُّ حُكمٍ، حُكِّمَ فيها حُكْمُ النازلةِ المحكومِ فيها، إذا كانتْ في معناها» الرسالة للشافعي، ص (512)..

ويزيدُ السيوطيُّ بيانًا فيقولُ: «فنُّ الأشباهِ والنظائرِ فنٌّ عظيمٌ، بهِ يُطَّلَعُ على حقائقِ الفقهِ ومداركِهِ، ومآخِذِهِ وأسرارِهِ، ويُتمهَّرُ في فهمِهِ واستحضارِهِ، ويُقتدرُ على الإلحاقِ والتخريجِ، ومعرفةِ أحكامِ المسائلِ التي ليستْ بمسطورةٍ والحوادثِ والوقائعِ التي لا تنقضِي على مرِّ الزمانِ؛ ولهذا قالَ بعضُ أصحابِنا: الفقهُ معرفةُ النظائرِ» الأشباه والنظائر للسيوطي، ص (56، 57). .

وقدِ استعملَ شيخُنا رحمهُ اللهُ القياسَ بأنواعِهِ، سواءٌ الجليُّ قال شيخنا في كتابه (الأصول من علم الأصول) (1/72): «ينقسم القياس إلى جليٍّ وخفيٍّ». ثم قال:«الجلي: ما ثبتت عِلَّتُه بنص، أو إجماع، أو كان مقطوعًا فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع». منهُ، أوِ الخفيُّ قال رحمه الله في كتابه (الأصول من علم الأصول) (1/73) في تعريف القياس: «الخفيُّ: ما ثبتت عِلَّتُه باستنباطٍ، ولم يُقْطَع فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع». في استنباطِ أحكامِ النوازلِ والوقائعِ المستجِدةِ. وأمثلةُ ذلكَ كثيرةٌ، أذكرُ شيئًا منها بيانًا لمنهجِهِ في ذلكَ:

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات85936 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80429 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74737 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات61789 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56338 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53329 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات50893 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50588 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45992 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45535 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف