قال الإمام أحمد:"آية ما بيننا وبينهم يوم الجنائز"، فإن الحياة بسبب اشتراك الناس في المعاش يعظم الرجل طائفته فأما وقت الموت فلا بد من الاعتراف بالحق من عموم الخلق، ولهذا لم يعرف في الإسلام مثل جنازته : مسح المتوكل موضع الصلاة عليه فوجد ألف ألف وستمائة ألف ؛ سوى من صلى في الخانات والبيوت وأسلم يومئذ من اليهود والنصارى عشرون ألفا . وهو إنما نبل عند الأمة باتباع الحديث والسنة". "مجموع الفتاوى" ( 4/11).