قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ولهذا كان معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر والله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير لما في ذلك من عموم النفع لكل شيء . وعكسه كاتموا العلم فإنهم يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون قال طائفة من السلف : " إذا كتم الناس العلم، فعمل بالمعاصي احتبس القطر فتقول البهائم : اللهم العن عصاة بني آدم فإنا منعنا القطر بسبب ذنوبهم ". "مجموع الفتاوى" ( 4/42).