قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأما أهل العلم فكانوا يقولون : هم " الأبدال " لأنهم أبدال الأنبياء وقائمون مقامهم حقيقة ليسوا من المعدمين الذين لا يعرف لهم حقيقة كل منهم يقوم مقام الأنبياء في القدر الذي ناب عنهم فيه : هذا في العلم والمقال وهذا في العبادة والحال وهذا في الأمرين جميعا . وكانوا يقولون : هم الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة الظاهرون على الحق . لأن الهدى ودين الحق الذي بعث الله به رسله معهم، وهو الذي وعد الله بظهوره على الدين كله وكفى بالله شهيدا". "مجموع الفتاوى" ( 4/97).