×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / كيفية اطلاع الملائكة على هم العبد

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"عن قوله صلى الله عليه وسلم «إذا هم العبد بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة» الحديث،فإذا كان الهم سرا بين العبد وبين ربه فكيف تطلع الملائكة عليه؟ . فأجاب : الحمد لله ، قد روي عن سفيان بن عيينة في جواب هذه المسألة قال : "إنه إذا هم بحسنة شم الملك رائحة طيبة وإذا هم بسيئة شم رائحة خبيثة". والتحقيق : أن الله قادر أن يعلم الملائكة بما في نفس العبد كيف شاء كما هو قادر على أن يطلع بعض البشر على ما في الإنسان. فإذا كان بعض البشر قد يجعل الله له من الكشف ما يعلم به أحيانا ما في قلب الإنسان : فالملك الموكل بالعبد أولى بأن يعرفه الله ذلك. وقد قيل في قوله تعالى {ونحن أقرب إليه من حبل الوريد} أن المراد به الملائكة: والله قد جعل الملائكة تلقي في نفس العبد الخواطر كما قال عبد الله بن مسعود:"إن للملك لمة وللشيطان لمة فلمة الملك تصديق بالحق ووعد بالخير ولمة الشيطان تكذيب بالحق وإيعاد بالشر". وقد ثبت عنه في "الصحيح" أنه قال:«ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الملائكة وقرينه من الجن» قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال:«وأنا إلا أن الله قد أعانني عليه فلا يأمرني إلا بخير». فالسيئة التي يهم بها العبد إذا كانت من إلقاء الشيطان : علم بها الشيطان . والحسنة التي يهم بها العبد إذا كانت من إلقاء الملك : علم بها الملك أيضا بطريق الأولى وإذا علم بها هذا الملك: أمكن علم الملائكة الحفظة لأعمال بني آدم . "مجموع الفتاوى" ( 4/253-254).

المشاهدات:3919


سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"عن قوله صلى الله عليه وسلم «إذا هم العبد بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة» الحديث،فإذا كان الهم سرا بين العبد وبين ربه فكيف تطلع الملائكة عليه؟ . فأجاب : الحمد لله ، قد روي عن سفيان بن عيينة في جواب هذه المسألة قال : "إنه إذا هم بحسنة شم الملك رائحة طيبة وإذا هم بسيئة شم رائحة خبيثة". والتحقيق : أن الله قادر أن يعلم الملائكة بما في نفس العبد كيف شاء كما هو قادر على أن يطلع بعض البشر على ما في الإنسان. فإذا كان بعض البشر قد يجعل الله له من الكشف ما يعلم به أحيانا ما في قلب الإنسان : فالملك الموكل بالعبد أولى بأن يعرفه الله ذلك. وقد قيل في قوله تعالى {ونحن أقرب إليه من حبل الوريد} أن المراد به الملائكة: والله قد جعل الملائكة تلقي في نفس العبد الخواطر كما قال عبد الله بن مسعود:"إن للملك لمة وللشيطان لمة فلمة الملك تصديق بالحق ووعد بالخير ولمة الشيطان تكذيب بالحق وإيعاد بالشر". وقد ثبت عنه في "الصحيح" أنه قال:«ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الملائكة وقرينه من الجن» قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال:«وأنا إلا أن الله قد أعانني عليه فلا يأمرني إلا بخير». فالسيئة التي يهم بها العبد إذا كانت من إلقاء الشيطان : علم بها الشيطان . والحسنة التي يهم بها العبد إذا كانت من إلقاء الملك : علم بها الملك أيضا بطريق الأولى وإذا علم بها هذا الملك: أمكن علم الملائكة الحفظة لأعمال بني آدم . "مجموع الفتاوى" ( 4/253-254).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات86260 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80696 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات74966 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62206 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56499 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53477 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات51186 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات50935 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46186 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45730 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف