قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ومذهب المسلمين واليهود والنصارى : ما أخبر الله به في القرآن ولم يكن في المأمورين بالسجود أحد من الشياطين ؛ لكن أبوهم إبليس هو كان مأمورا فامتنع وعصى وجعله بعض الناس من الملائكة لدخوله في الأمر بالسجود وبعضهم من الجن لأن له قبيلا وذرية ولكونه خلق من نار والملائكة خلقوا من نور . والتحقيق : أنه كان منهم باعتبار صورته وليس منهم باعتبار أصله ولا باعتبار مثاله ولم يخرج من السجود لآدم أحد من الملائكة : لا جبرائيل ولا ميكائيل ولا غيرهما". "مجموع الفتاوى" ( 4/346).