قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" سأل الرشيد مالك بن أنس عن منزلتهما – أي أبي بكر وعمر - من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته فقال: منزلتهما منه في حياته كمنزلتهما منه بعد مماته . وكثرة الاختصاص والصحبة - مع كمال المودة والائتلاف والمحبة والمشاركة في العلم والدين : تقتضي أنهما أحق بذلك من غيرهما . وهذا ظاهر بين لمن له خبرة بأحوال القوم . أما الصديق فإنه مع قيامه بأمور من العلم والفقه عجز عنها غيره - حتى بينها لهم - لم يحفظ له قول مخالف نصا، ا يدل على غاية البراعة". "مجموع الفتاوى" ( 4/403).