قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" بل كل " شيعته " الذين قاتلوا معه عدوه كانوا مع سائر المسلمين يقدمون أبا بكر وعمر ؛ إلا من كان علي ينكر عليه ويذمه مع قلتهم في عهد علي وخمولهم : كانوا ثلاث طوائف : طائفة: غلت فيه كالتي ادعت فيه الإلهية وهؤلاء حرقهم علي بالنار . وطائفة كانت تسب أبا بكر وكان رأسهم عبد الله بن سبأ فلما بلغ عليا ذلك طلب قتله فهرب منه. وطائفة كانت تفضله على أبي بكر وعمر قال : لا يبلغني عن أحد منكم أنه فضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري". "مجموع الفتاوى" ( 4/407).