قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ليس لأحد أن يخص أحدا بالصلاة عليه دون النبي صلى الله عليه وسلم لا أبا بكر ولا عمر ولا عثمان ولا عليا ومن فعل ذلك فهو مبتدع بل إما أن يصلي عليهم كلهم أو يدع الصلاة عليهم كلهم . بل المشروع أن يقول : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ". "مجموع الفتاوى" ( 4/420).