قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وكذلك قصد لعنة أحد منهم بعينه ليس هو من أعمال الصالحين والأبرار . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «لعن الله الخمرة وعاصرها ومعتصرها وحاملها وساقيها وشاربها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها » . وصح عنه : أنه كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يكثر شربها يدعى حمارا وكان كلما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم جلده فأتى به إليه ليجلده فقال رجل : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم«لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله » . وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم شارب الخمر عموما ونهى عن لعنة المؤمن المعين". "مجموع الفتاوى" ( 4/474).